أدت ظروف الحظر التي تسيطر على البلاد في عرقلة كثير من الأنشطة التي تتعلق بمعاش الناس وتحركاتهم وتنقلاتهم وافراحهم التي كانت تقام في الصالات خلال الفترات المسائية ليتم اغلاق معظمها بسبب ظروف الحظر ولجوء أصحاب المناسبات لاقامتها في الأحياء.
(1)
من جانبهم أوضح عدد من أصحاب المناسبات الاستغناء عن الصالات نهائيا والاكتفاء بإقامة حفل الزواج في خيام مغلقة عبارة عن صالات متحركة، مؤكدين أن الأمر غير مكلف بالنسبة لهم بل اقل من سعر ايجار الصالة، موضحين بان ظروف الحظر هي التي اضطرتهم لالغاء حجز الصالات والبحث عن بديل لإقامة المناسبة في وقتها المحدد.
(2)
و أكد عدد من الأشخاص إحياء مناسبات زواجهم في المزارع الطرفية البعيدة عن العاصمة وقوانين الحظر الحاسمة، مؤكدين بأنهم يقومون بايجار المزرعة بسعر مناسب وتجهيز وجبة الغداء فيما يحي الحفل مجموعة من الفنانين دون قيود أو شروط.
(3)
من جانبهم أبدى عدد من العاملين في الصالات (خدمات، امن، تجهيز وجبات) عن قلقهم الشديد نسبة لتوقف عملهم طيلة تلك المدة ماتسبب في انقطاع رزقهم ، مطالبين بعودة الأمور لطبيعتها مع وضع إجراءات صحية مشددة أثناء العمل.
(4)
وأوضح عدد من اصحاب الصالات أن مصالحهم توقفت بسب تلك القرارات ، مشيرين إلى قيام بعضهم بتأجير الخيم المكيفة المتنقلة وبعضهم يحيي حفل الزواج خلال فترة الظهر في الصالة واغلبهم لجأ للمزارع لإحياء مناسباتهم.
إعداد: محاسن أحمد عبد الله
الخرطوم: (صحيفة السوداني)
