أعلنت لجنة المعلمين رفضها لقرار تجمع المهنيين بعدم اعترافه بهياكل قوى الحرية والتغيير واعتبرتها خطوة غير موفقة وبررت ذلك بأن القرار المصيري يجب أن يأتي من الأجسام المكونة للتجمع، وليس من المجلس.
وقالت لجنة المعلمين في بيان لها أمس: ليس من الصواب ولا الحكمة أن يترك تقرير هذا المصير إلى قلة دون الأغلبية فضلاً عن تجمع المهنيين السودانيين هو المؤسس والمكون لهياكل قوى إعلان الحرية والتغيير وواضع لبناتها، و رأت أنه ليس من العقل هد هذا الصرح العملاق الذي شيد بنضال سنوات طويلة وروي بدموع ودماء ومهرته أرواح شهداء غالية وعزيزة.
وحذرت اللجنة من مغبة هذا القرار لأنه قد يسوق البلاد للمجهول إذا ما أصبح ماوصفته بالتعجل والنظرة الضيقة سمة لمكونات الثورة.
وبحسب صحيفة الجريدة، جددت تمسكها بضرورة هيكلة الحاضنة السياسية للحكومة وضرورة اتساع ماعون المشاركة، ليستوعب كل الأجسام الثورية ، حتي تبلغ غاياتها بإرساء قواعد الحرية والسلام والعدالة.
الخرطوم(كوش نيوز)