أحداث الغد هي التي تصنع أخبار اليوم
وماتراه الآن كله كاذب. وكله غطاء لما تحته.
والعراك حول السودان لأنه خطير جداً.
وسهل جداً أن تحدث عن أن السودان يقود أفريقيا. بمؤهلاته.
وسهل جداً ألا تصدق أنت ذلك..
لكن أمريكا التي تعود للملفات الآن. تجد أن مخابرات السودان. كان من عملائها نائب رئيس دولة مهمة.
وتعرف أن معرفة الشيوعيين والصادق. أن المخابرات تعرف سلسلة النسب المبارك لكل منهم.
كان هو ما يجعل الشيوعيين والصادق أيام الانتفاضة ينهبون ملفات جهاز الأمن لإخفاء ملفاتهم هناك..
وأيام قوش .. مخابرات السودان.
تصبح أكثر خطورة. وتصبح هي ما يدير المنطقة وليس السودان.
وإدارة المنطقة هي المهمة التي تريدها أمريكا الآن.
والحسابات تجد أن تدبير انقلاب قحت كان يكشف القوة الحقيقية لكل جهة.
فأمريكا كانت منذ عام ٢٠١١م تعرض على دكتور نافع وعلي عثمان. وقوش وبكري. أن يصبح أحدهم بديلاً للبشير.
وكلهم يرفض.. علناً..
وقوش يرفض علناً. ويقبل سراً.
والاعداد يبدأ منذ عام ٢٠١١م
وابنعوف جزء من الاعداد..
والمخابرات القوية كانت جزء من الاعداد.
وقوش. في ترتيبه. لإبعاد الجيش. يجعل البشير يقوم بتعيين ابنعوف قائداً للجيش.
كان تعيين ابنعوف هو الخطوة الأخيرة
قبلها./ وهذا شيئ نحدث عنه عدة مرات / . ومنذ أيام قرنق في الخرطوم. قوش. يستغل الأمر ويقوم بإعداد قوة ضاربة متفردة.
ويجعل غطاءها أنه يستعد لمواجهة قرنق. الذي كان قد جاء أيضاً بقوة ضخمة.
كان الأمر سراً. حتى. دخول اللواء عبد الرحيم محمد حسين. على قوش ليبلغه أن الرئيس ينتظرهما معاً
وقوش رجل المخابرات القديم. يفهم في الحال. أن البشير كان يستطيع أن يتصل به دون ارسال نائبه ويفهم في لحظة أن هناك شيئ.. ويفهم ماهو الشيئ.
وفي البيت. يجدون البشير على سجادة المغرب.. وقبل السلام. كان قوش يقول للبشير.
السيد الرئيس..
الحمد لله.. . كنت على وشك الحضور إليك.. هناك انقلاب.
والبشير الساخر يقول له.
نعم. وقائده هو أنت..
والحكاية حكيناها في أيامها.
وبعدها بفترة كان انقلاب ود إبراهيم.
وكان البشير أيامها قد عزم على التنازل (لهذا لم تتم محاكمة ود إبراهيم والباقين عسكرياً بعد فشل الانقلاب)
وكانت أمريكا تجعل دولة عربية. تعرض على البشير وأسرته استضافته في المدينة المنورة في منزل. يهدى للبشير..
وحتي ليلة خطاب البشير. كان كل شيئ يمضي في ذات الإتجاه
والبشير يعد خطاب التنازل.
وجهة تتدخل. وتبدل الخطاب.
البشير حين يبدل خطابه ولا يشير إلى تنازل. يخرج قوش وبكري. ومشروع الانقلاب الذي جاء بقحت يبدأ.
وقوش يستخدم الاعداد الطويل بما فيه ابنعوف..
وقوش. الذي يعرف الصراع العالمي كيف يعمل. لا يدهشه أن الجهة التي جعلت البشير يبدل خطابه تجعله هو
/ قوش/ . يفقد قيادته لانقلاب قحت.
وعشرون جهة تصطرع في السودان.
وكلها يبدو بوجه ليغطي وجه آخر.
حتى سد النهضة الذي يبدو وكأنه مركز من مركز الصراع. السد هذا ليس مركزاً
والسد هذا يصبح الآن ورطة انغمس فيها آبي أحمد.
وآبي أحمد ما يواجهه الآن هو أنه لا يستطيع أن يكشف للشعب الإثيوبي أن السد لاقيمة له
وحكاية السد التي نحكيها فيما بعد
ليست إلا نموذجاً للخداع الذي يجري الآن..
والصراع والخداع لإدارة المنطقة. أشياء مفتاحها الرئيسي الآن هو.
المحلي..
ونشرح بعد العيد إن شاء الله…
صحيفة الانتباهة