السودان اليوم:
· نحن قاعدين (نتشولق)….ونتشولق دي غير (نتشالق) ، الكهربة عندنا قاطعة عشان كدا جاءت كدا (نتشولق)…وان شاءالله انتوا الكهربة تكون شغالة، عشان تفهموها صاح.
· ما تقوموا تفهموها لي غلط.
· زمان كان معانا طالب في (الاملاء) بيجيب (اعد) ..الورقة كلها تلقاها مشخطة بالاحمر.
· الاستاذ كان وقت يسألو بقول ليه يا استاذ (انما الاعمال بالنيات) …ما تقيفوا في الحاجات الصغيرة دي.
· الاستاذ ما كان بقدر يقول ليه شيء…برجّع ليه (الكراس).
· المهم نحن قاعدين (نتشولق) كدا …جرينا لينا (خروف)..وقلنا لي صاحبو بالله الخروف دا بي كم؟.
· الخروف واقف متل (الاستوبر)…والله عزة النفس الفيه …في (اسد) ما في.
· ونحن واقفين بعيد …ومتلفتين في اتجاه تاني …زي الخايفين تضربنا (كهربة)..خايفين يقول لينا سعر عالي ..يجيب خبرنا.
· دردلب نقع.
· عشان كدا سألناه ومشينا بعيد.
· صاحب الخروف قال لينا الخروف دا بـ (25) الف جنيه.
· قلنا ليه : ليه …قرأ طب (بيطري)؟.
· عندو دبلوم لغات؟.
· وقع ليه (لوتري)؟.
· ليه 25 الف جنيه؟.
· صاحب الخروف ..قال لينا اصلو الخروف دا معاه (شاحن موبايل).
· نخن وقت قال لينا كدا ..حيلنا برد..قادر الله ..بالله (العولمة) و (التكنلوجيا) وصلت حتى للخرفان.
· والله لو معاه (شاحن موبايل)…يبقى يستاهل الـ 25 الف جنيه.
· اصلا نحن نقطة ضعفنا (شاحن الموبايل).
· عاوز تكتل حيلنا – جيب لينا سيرة شاحن الموبايل.
· مشينا قربنا على الخروف شوية ..لقينا صحتو تعبانة …خروف ضعيف ..لو عاوز تعاين ليه سمح إلّا ترفعو وتقلبو في ايدك…يا كمان تنزل ليه تحت.
· الخروف دا عشان تشوفو بس ..يا يطلع ليه في قوز (رمله) ..يا كمان جيب ليه (عفريتة).
· قلنا لصاحب الخروف : طيب الخروف دا مالو بطنو ضعيفة كدا؟ ..وداخلة لي جوة.
· صاحب الخروف قال لينا : ابدا بس الخروف دا (مرارتو) برة.
· استغربنا.
· والدهشة عاوزة تكتلنا.
· وانا جني وجن (الاستغراب) في السخانة دي.
· رصيدي في (الاستغراب) انتهي.
· بقيت ما بستغرب بالساهل.
· لو وقعت قدامي (جدادة) بي (13) كراع ما بستغرب.
· استغرب ليه؟.
· وعشان شنو؟.
· قلنا ليه كيف يعني (مرارتو) برة؟…انت يا زول (جنيت)…وعايش كيف خروفك دا ..اذا كانت (مرارتو) برة.
· صاحب الخروف قال لينا انتوا موش عارفين هناك في (موبايلات) بطارياتها بتشحن (خارجي).
· قلنا ليه بلحيل ..لكن علاقة الكلام دا بي خروفك شنو؟.
· الجاب (المرارة) هنا شنو؟.
· صاحب الخروف قال لينا انتوا هسع وقت قلت ليكم الخروف دا معاه (شاحن موبايل)…ليه ما استغربتو؟ …ليه ما قلتوا حاجة؟….ليه بقت ليكم صعبة الآن؟ وقت قلت ليكم الخروف دا (مرارتو) شحن (خارجي).
· سكتنا..وما قلنا ليه حاجة….طلع عندو (منطق).
· ونحن (منطقنا) دي والله (4) رغيفات ما يجيبها لينا.
· منطقنا دا من سنة رابعة ابتدائي تاني ما عملنا فيه زيادة.
· شغالين بي شوية (منطق).
· والله (المنطق) العندنا اهدرتوه لينا في (الكورة) و (المسلسلات العربية).
· الليلة أنا قاعد بقرأ في (الجرايد) – اشتهيت الجرايد (الورقية).
· شلت لي جريدة وقعدت اقرأ فيها.
· لقيت فيها اعلان في الصفحة الاخيرة تحت عنوان (الخروف الالكتروني).
· قلت معقولة بس.
· الخروف الالكتروني بيضحي كمان؟.
· دخلت في تفاصيل الاعلان ..وعرفت انهم قاصدين بالكلام دا خراف الاضاحي عبر الدفع الالكتروني.
· يعني تشيل (خروفك)…وتدفع القروش من (الموبايل) عبر خدمة الدفع الالكتروني.
· قلت اوريكم ..عشان ما تقوموا تدقسوا ..وتجيبوا ليكم خروف (اكتروني) بقول (باع) بعد ما تركب ليه (حجارة البطارية).
· اصلا انا عجبتني فكرة (الخروف الالكتروني) دي.
· على كدا ..(شية الجمر) بتاعتو (تطبيق) في الموبايل.
· والمرارة (متصل الآن).
· والكمونية (مشغول).
· اصلا في اليوم الاول والثاني من العيد ما في زول بمشي ليه على (كمونية).
· لكن من الحكاية (تصفّر)…الكمونية تبقى ليك (طاعمة)..وتجري عليها جري.
· والله لو جابت ليها (ريحة)…ما بتخليها.
· تسخنها في النار ..وتضربها.
· الزمن دا التلاجات بتم (تصفير) التلاجات من فطور اول يوم في العيد.
· طبعا احلي حاجة في الخروف ما (شية الجمر) – احلي حاجة في الخروف لمة (الشفع) فيه.
· الشافع يعمل ليه صداقة مع الخروف…يوم العيد الشافع ما برضى تضبحو الخروف.
· بتعاطف معاه.
· وقت تجيب ليك (خروف) من السوق ..يلاقيك واحد ويقول ليك : عليك الله الخروف دا لقيتو بي كم؟.
· يقيف معاك ساعة ..لمن (الخروف) يتململ.
· ونسوان الحلة كلهن بطلعن عشان يشوفن الخروف.
· البتعمل فيها بدفق ليها في موية.
· والبتعمل فيها ماشى الدكان.
· والبتعمل فيها بتكنس في الشارع عشان العيد.
· أي واحدة تعمل ليها موضوع.
· مرة جبنا لينا خروف ..قدر ما لذلذنا عشان يقول لينا (باع) ما قالها لينا.
· نشيل ونحنس ..الخروف ما قالها لينا.
· والخروف اهم شيء فيه (باع).
· باع دي بمثابة الاعلان الشرعي عنو.
· ضربناه.
· نزلناه.
· جريناه.
· اصلو ما قال (باع).
· لمن شيكنا فيه.
· الشيء شنو؟.
· خروف وإلّا (دركسون).
· طبعا (الدركسون) ما عندو أي علاقة بالموضوع دا.
· الخروف (حيرنا) – ما عرفنا نعمل ليه شنو؟.
· اخر شيء …جاء فينا عمكم كبير كدا…قال لينا الحاصل شنو؟.
· قلنا ليه الخروف دا ما قال (باع)…وناس الحلة لو سمعوا (باع) دي بشيلوا حالنا.
· والله يطلعوا لينا خروفنا دا (ديك).
· دافعين فيه 20 الف جنيه ..ويطلعوه لينا (ديك).
· والزمن دا الناس عاوزة ليها سبب.
· عاوزة ليها موضوع.
· عمكم الكبير قال جيبوا لي صورة (لارش).
· قلنا الزول داع اوز بي (لارش) شنو؟.
· قلنا ليه (لارش) دا يا هو الزول الحكم مباراة الهلال والاهلي المصري في القاهرة سنة 1987م وضيّع علينا الكاس.
· قال لينا بلحيل.
· قلنا ليه عاوز بيه شنو؟.
· قال بس جيبوا لي صورة (لارش).
· دخلنا غوغل..جبنا ليه صورة لارش.
· عمك عرض الصورة للخروف.
· الخروف اول ما شاف (لارش)…قال : (باع).
· قلنا الحمدلله ..والله الخروف طلع عندو نظر.
· طلع عندو فهم.
· في اغنية (بدور القلعة)…محمد الامين بتجلي وقت يتكلم عن المحبوبة ويوصف فيها.
· وقت يقول (باع فينا واشترى)..بقول دا (الخروف) ذاتو.
· الزول يبيع القدامو والوراه ..عشان يشتري الخروف.
· في (ام) عشان الضحية وعشان اولاده ..باعت ليها غويشتين وحلق و3 خواتيم دهب عشان تشتري الخروف.
· يوم العيد …ابو الاولاد سالها قال ليها : اها لحمة الخروف دا كيف؟.
· قالت ليه والله لحمتو زي (الشبكة).
· بالله شوفوا الزول دا.
· انت الخروف دافع فيه قرش – عشان تسأل من لحمتو.
· في عيد الضحية دائما بتلاقى ليك ناس كتيرة …ناس مختلفة.
· بتلقى ليك زول يقول ليك انا بضبح لكن ما بسلخ.
· وبتقلى ليك زول يقول ليك انا بسلخ لكن ما بضبح.
· اها اقول ليكم …السنة دي انت بتضبح …والخروف بيسلخ.
· اللحمة من الخروف…و (المرارة) منك انت يا اخوى.
· كل سنة وانتم بخير.
· ان شاءالله اجر وصحة وعافية.
· ووطن بخير.
· وامة بسلام وامان.
· وسودان ماشي لي قدام.
· ……………….
متاريس
· اللهم ولي الهلال من يصلح فيه.
· وطلعنا من قومة النفس دي.
· الكاردينال براهو (مسح) صورتو من المقصورة.
· قلنا ليكم (الصور) ما بتبقى.
· بتبقى الاعمال ..والانجازات …والبطولات.
· طبعا الجوهرة الزرقاء لا تنسي للكاردينال – ما قصر فيها.
· عاوزين مجلس يجيب لينا (بطولات).
· عاوزين تسجيلات صاح.
· ……….
· ترس اخير : الخروف البتمشي عليه الايامات عشان تشتريه دي تلقاه قاعد وخالف كراعو وموستب كمان!!.
The post والخروف (باع) فينا واشترى !!.. بقلم محمد عبد الماجد appeared first on السودان اليوم.
