أكد عميد كلية الإعلام بجامعة أم درمان الإسلامية المقال بروفيسور جلال الدين الشيخ زيادة، أن سبب إقالته من منصبه يعود إلى فتحه ملف التمكين بالكلية بعد أن وجد تجاوز في تعيين أشخاص تابعين للنظام البائد من غير معاينات.
وقال جلال الدين في تصريح بحسب صحيفة المواكب أمس الثلاثاء: بعد تكليفي بدأت العمل لإجراء إصلاح والعودة للمؤسسية والشفافية.. وجدت أن أشخاص تابعين لنظام البائد مساعدين تدريس أحدهم شخص لا يحمل درجة الماجستير، وآخر دكتور ضابط بجهاز المخابرات العامة يعمل متعاون في الجامعات الأخرى من غير الدخول للمعاينات، وأضاف” “عندما احتج رئيس القسم قدم استقالته، وتم تعيين (جدادة بره) بالتمكين رئيساً للقسم”.
وكشف زيادة أنه أبلغ مدير الجامعة بهذا الأمر وطلب منه اتخاذ قرار بإقالة المساعدين، إلا أنه لم يكترث لهذا، وبطريقة فجة ومكشوفة استجاب المدير المحسوب على النظام المدحور لضغوطهم المفضوحة بإصدار قرار بإقالتي مستخدماً نفس أسلوب العهد البائد بإحالتي للصالح العام، مشيراً إلى أن ما حدث يعد مخطط للثورة المضادة للسيطرة على الجامعات، خاصة الجامعة الإسلامية التي كانت (وكر) للدبابين والمتحركات ووحدات الجهاد.
ووصف إحالته لتقاعد ليس استهداف شخصي له، وإنما استهداف لرموز التغيير في الجامعة، وقال زيادة: “ولو تم السكوت على القرار سيتم حملتهم لإزاحة كل رموز التغيير في الجامعة، وحث الشيخ قيادات الحرية والتغيير ومجلس الوزراء ووزارة التعليم العالي بضرورة الانتباه لهذا المخطط الذي يعمل على إعادة تمكين “الكيزان” مجدداً.
الخرطوم (كوش نيوز)