غير مصنف --

صداقة بين عالمين سودانيين امتدت إلى الكِبر تشعل منصات التواصل الاجتماعي

أصبحت قصة صداقة بين عالمين سودانيين، بدأت منذ صغرهما، و امتدت إلى الكِبر، دون أن يغيب أحدهما عن الآخر مضرب مثل ومثيرة للاعجاب، أشعلت منصات التواصل الاجتماعي.

وبدأت الحكاية عندما نشرت ابنة الدكتور أحمد دياب، الصور على صفحتها معلقة عليها بكلمات معبرة ومختصرة: “عايزة صداقة زي صداقة والدي ود. جعفر ابن عوف”، لتلاقي بعدها تفاعلاً كبيراً، نقلته صفحة قناة العربية على فيسبوك.

وأظهرت الص‏ور صداقة نادرة تجمع بين اثنين من قامات المجتمع السوداني، السفير أحمد دياب، والطبيب المخضرم استشاري الأطفال الشهير جعفر بن عوف.

وانهالت التعليقات المتدفقة بالحب تجاهها، علق “أحمد سنادة” قائلاً: ” علمان وعالمان من اعظم ابناء السودان خدموا هذة الامة كل في مجاله بطلاً للتفانى والزهد.

مضيفاً : ” لقد تركوا بصماتهم فى تخصصاتهم زاهدين فى المال والسلطة نرفع لهم ايدينا بالدعاء لرب العالمين ان يمتعهم بالصحة والعافية.

فيما علقت “رحاب محمد أحمد”: “كنوز العلم فى عقولهم نبل الاخلاق ونقاء القلوب بياض النية وسخاء العطاء ربنا يديم عليهم الصحة والعافية حقيقة د.دياب بسمع عنه ويكفي انه صديق البروف لكن بروف ابن عوف قمة وقامة لا توصفها الكلمات”.

وبحسب صحيفة السوداني، أن السفير الدكتور أحمد محمد دياب، يعد من كبار الشخصيات الوطنية والقومية ذات الطابع الثقافي والفكري المتميز، وثق لفترة هامة جداً من تاريخ السودان السياسي والاجتماعي وذلك من خلال كتابه الموسوم بـ ” خواطر وذكريات دبلوماسية ” الذي قدم له الأديب العالمي الطيب صالح. وهو من قدامى الدبلوماسيين السودانيين منذ ستينيات القرن الماضي، وكانت أول محطة في مشواره الدبلوماسي في عام 1966م بسفارة السودان بكينيا.

الخرطوم: (كوش نيوز)

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى