السودان اليوم:
الكيزان فى غباء سياسي بليد وحالة صدمة وضياع نفسي فريد يحدثون نفسهم العليلة منذ سقوط نظامهم بالعودة ب30يونيو على اكتاف القوة والمؤامرة والتكتيك السياسي الردى وعلى اكتاف فلولهم الامنية وكتائب الظل ومرتزقة القبايل والامن الشعبى.
اولم يدرون بانهم قد اصبح فى جوف كل رجل منهم قلبان واصبح كتابهم ينعقون بالامانى السوداء مبشرين بفجرهم الاكيد والذى اصبح فى ارض الواقع احلام يقظة وهمهمات سكارى ومجانين ذهب عقلهم ولم يزالوا يصدقون قوة شوكتهم ونفاذ امرهم ولو اتحد انسهم وجنهم فاقدار الله ماضية وقد حكمت عليهم بصوت الشعب ب30يونيو الماضية بان الصفحة قد قلبت وبان فجر جديد وزمان قادم لسنوان وسنوات قد تشكل وان قوافله ماضية بتحقيق اهدافها ولا عليها من صراخ البعاعيت والجثث والعقول والقلوب المحنطة.
ولو شاءت الاقدار للكيزان مغامرة عسكرية فستكون وبال عليهم وسيصيبهم ما اصاب اصحاب انقلاب يوليو1971 من سوء تقدايراتهم للاوضاع المحلية والدولية وصوت الشارع ولذهبت سكرتهم بقوتهم ونفوذهم وقوة اعدادهم وتنظيمهم فسيلعقون جراحهم ويشربون دمايهم ودموعهم وسيكونون رمادا لهبة شعبيه تدمر قلاعهم الباقية وتحرق شبابهم وافئدتهم وماتبقى من عمارهم وقد ذهب صوت الرشد فيهم ادراج الرياح واصبح يقودهم الامنيون القتلة وسفاكى الدماء من كتائب الظل والامن الشعبى خالى المواهب والقدرات ويروج لهم الزهانيون وقد اطفا الله نور بصيرتهم والعاجزين عن رؤية الحقيقة واحترام حقوق الشعب ورؤيته واحترام خياراته .
فاصبحوا عبيد لسلطان الفرد وبه يحلمون فى منامهم ويقظتهم تغذيهم اعجابات واموال اهل المافيا ولصوص الامة وتجار المحرمات ابد الدهر بالانقاذ وقد احالوا الوطن الى يبس يباب.
يحدثون نفسهم بعودة ببضاعة كاسدة وشعارات مسروقة ومليشيات مدفوعة بخسائر مواقعها ومصالحها لابقضايا وطنية ولابهموم شعبية.
يحدثون انفسهم بعودة على دعوات شريعة واحلام لم يحقوقها 30عام وانصرفوا الى ملذاتهم عندما حكموا وبيوتهم وازواجهم ومزارعهم وقصورهم.
ونقول لهم خسئتم فقد حكم عليكم بالتوهان 40عام تطهروا وانركوا حمدوك يعمل فخلال اسابيع سينجز السلام وخلال اسابيع ستكتمل هياكل الحكم بالولايات وستتم خطوات اصلاح الاقتصاد والتنمية ويصبح من حق الشعب الحلم بالمستقبل الذى حرمتموه منه .
اتركوا حمدوك يعمل واغتسلوا من ادران 30عاما من القهر والتسلط على الشعب وقدموا القتلة والظالمون الى الشعب ليحكم فيهم قرابين تطهر لكم لعل الشعب يغفر.
اغتسلوا وراجعوا افكاركم واساليبكم ودعوا حمدوك يعمل 3سنوات وقد فشلتم ثلاثون عاما لعل الله يغفر لكم فقد بات الله يمقتكم والشعب يكرهكم..
The post (الكيزان) في غيهم وجنونهم يعمهون.. بقلم سهيل احمد الارباب appeared first on السودان اليوم.