قلل رئيس مؤتمر البجا المعارض القيادة الشرعية د موسى سيدي من الاحتجاجات التي شهدتها ولاية كسلا للمطالبة باطلاق سراح القيادي بالجبهة الثورية الامين داؤود.
وقال بحسب صحيفة الجريدة: داؤود ليس معتقلا سياسيا وانما حكمت عليه محكمة بتهمة التسلل عبر الحدود واردف ومن يطالبون باطلاق سراحه أشك في ولائهم للوطن وحذر من تعرض جزء من قبيلة البجا للانقراض بسبب الجفاف والتصحر وأوضح انهم يعرفون بإسم( الوعاء) ويسكنون اطراف المدن وهم جزء من الرعاة الذين نفقت بهائمهم.
ونوه الى ان البجا ينقسمون الى ثلاثة اقسام الى جانب الوعاء البجا الذين يقطنون المدن ، ورأى أنهم يعيشون كسكان درجة ثانية فى أرضهم ولفت الى أنهم انقرضت ثقافتهم البجاوية و تعربوا بواسطة الحكومات الشمولية ( عرب مستعربة ).
واعتبر ان البجا شعب يتعرض للابادة العرقية والثقافية وتخوف سيدي من تعرض المورث الثقافي الضخم للبجا للضياع وذكر عانينا خلال الخمسين عام من حكومات شمولية كلها عملت لتعريب البجا ومسح موروثهم الثقافي.
جدد تمسك الحزب بقيام مؤتمر الشرق للوقوف على اصول مشاكل الشرق وجذورها والعمل على حلها واقر بأن المؤتمر اكبر من امكانيات الحزب وطالب رئيس مجلس الوزراء د عبد الله حمدوك بدعم مؤتمر الشرق الذي سيضم كافة مكونات الولايات الشرقية وأكد ان الحزب لايعول كثيرا على مفاوضات جوبا.
الخرطوم: (كوش نيوز)