أدى إرتفاع سعر جوال الذرة إلى إحجام عدد من المزارعين توريد محصول القمح لمخازن البنك الزراعي.
وبلغ سعر جوال الذرة ” 7″ ألف جنيه، مقابل ” 3.5″ لجوال القمح، وهو ما دفع بعدد من المزارعين رفض بيع محصولهم بسعر يقل عن سعر جوال الذرة.
وترى لجنة تسيير إتحاد مزارعي الجزيرة والمناقل بحسب صحيفة الوطن أن إرتفاع سعر جوال الذرة له ما يبرره، عطفا عن عزوف المزارعين في الموسم السابق زراعة المحصول، في وقت نفت فيه زيادة رسوم الري، مبينة أنه اوفدت ممثلين منها لوزارة الري، وطالبت بضرورة صيانة القنوات.
وقالت لجنة تسيير إتحاد مزارعي الجزيرة والمناقل، في مؤتمر صحفي أمس، إن تأخير تمويل المزارعين في الموسم الحالي تترتب عليه تداعيات سالبة.
وأبان عثمان حسان؛ عضو المجلس الرئاسي بلجنة التسيير، أن ” الزراعة مواقيت”، مشيرا إلى أن لجنة التسيير شرعت فور تكوينها في إيجاد معالجات لإنجاح العروة الصيفية، وأضاف: ” من ضمن المعالجات هي توريد محصول القمح لمخازن البنك الزراعي”.
وتقدر كميات القمح الموجودة خارج مخازن البنك الزراعي بأكثر من ” 5″ مليون جوال قمح، تبذل لجنة التسيير جهودا متصلة لتوريد كل هذه الكميات للبنك الزراعي.
في ذات السياق؛ كشف جاد الكريم حمد؛ عضو المجلس الرئاسي، أن أصول مشروع الجزيرة التي دمرها النظام البائد تبلغ قيمتها ” 100″ مليون دولار، مؤكدا أن أياديهم ممدودة لكل المزارعين بإختلاف إنتمائاتهم.
الخرطوم ( كوش نيوز)