السودان اليوم:
وقلنا أن الأمر كله تشتيت … وتلاعب بك
هروبا من القذيفة التي توشك
فالأسابيع الماضية كان مشهدها هو
عراك وزراء قحت … والقائمة نسردها
والعراك الذى يعني شعورا بالهزيمة يجعل مخابرات معينة تتدخل … للإنقاذ
والمخابرات تلك تحول عيون الناس من عراك وزراء قحت إلى عراك أعضاء المجلس العسكري
وبالفعل … الاسبوع الماضي مشاهده كانت هي
الكباشي ضد حميدتي
الفكي ضد آخر
و..و
والبرهان (وهذا مشهد يصلح أيضا لإبعاد الأنظار) البرهان يختفي
قالوا … كورونا
بعدها.. قالوا… عطلة
بعدها.. ورسميا .. مكتبه يقول انه فى مكتبه يعمل
والناس يجدون ان مكتبه في جناين الباوقة
لكن المشاهد كانت تشهد منافع أخرى… والرجل يلقى السفير الأمريكي سرا
و(سرا) التي تعجب البعض تجعله يقول ان السفير كان يحمل للبرهان التفويض الأمريكي … ليحكم
خصوصا ان أجل العسكريين يقترب
لكن من تمسكهم أم هلا هلا ويطلقون ذلك يجهلون ان أمثال التكليف هذا هو شيىء لا يحمله السفراء
من يحملون هذا هم قادة المخابرات
نفي إذن؟
لا… فأمريكا ترسل بالفعل من يقولها للبرهان
……….
معركة تحويل عين الناس إذن عما يدبر معركة تمتد
وفيها ان من يذهب هو قحت
وفيها ان حميدتي والجيش والأمن وجهات خارجية كل منهم له قول قادم
ولعل بعضهم بدأ بالقول هذا
ولعلك تلاحظ ان سلسلة الأموات في المدة الأخيرة كانوا كلهم ممن يقفون بقوة ضد الإمارات
والأيام القادمة لا تحتمل حديث البلهاء من كل الجهات
ويا ساتر
The post واللعبة هي نحن.. بقلم اسحق فضل الله appeared first on السودان اليوم.