أفادت مصادر ميدانية بوقوع هجوم جديد استهدف قرية الشوال التابعة لمحلية بارا في ولاية شمال كردفان، ما تسبب في حالة هلع واسعة بين السكان، في ظل تصعيد عسكري متواصل تشهده المنطقة خلال الأيام الأخيرة.
ووفق معلومات حصل عليها” الراي السوداني”، فإن الهجوم نُسب إلى مليشيا الدعم السريع، وجاء بشكل مفاجئ، ما دفع عدداً من الأهالي إلى مغادرة منازلهم خشية تجدد المواجهات، بينما لم تصدر حتى الآن بيانات رسمية توضح حجم الخسائر.
مصادر محلية تحدثت عن وقوع إصابات متفاوتة وسط المدنيين، إضافة إلى نزوح محدود من القرية والقرى المجاورة، في وقت تعاني فيه المنطقة أصلاً من هشاشة الوضع الأمني وتراجع الخدمات الأساسية.
وأظهرت مقاطع مصورة متداولة، لم يتسنّ التحقق منها بشكل مستقل، تحركات عسكرية وحالة توتر في محيط القرية، ما عزز المخاوف من اتساع رقعة الاشتباكات واقترابها من تجمعات سكانية أخرى في شمال كردفان.
ويأتي هذا التطور ضمن سلسلة عمليات عسكرية تنفذها مليشيا الدعم السريع في الولاية، الأمر الذي يثير قلقاً متزايداً بشأن التداعيات الإنسانية، واحتمالات تفاقم أزمة النزوح الداخلي، وتأثير ذلك على الاستقرار والأمن في الريف السوداني.



