أفادت مصادر محلية أن الحرب الدائرة في غرب كردفان أسفرت عن خسائر مالية ضخمة تجاوزت 18 تريليون جنيه سوداني في حقول النفط، مع فقدان جميع وسائل النقل في حقل بليلة النفطي بالكامل.
وفق معلومات حصل عليها “الراي السوداني”، تسبّب النزاع بانهيار شامل في بنيات مدينة بابنوسة، مما أدى إلى شلل كامل في الخدمات الأساسية وارتفاع حدة الأزمة الإنسانية في المنطقة.
وتعكس هذه التطورات حجم التأثير المدمر للصراع على القطاع النفطي الحيوي، والذي يُعدّ أحد أهم مصادر الإيرادات القومية للسودان، فيما يزيد انهيار البنية التحتية في المدن المنتجة للنفط من تعقيدات المشهد الإنساني والاقتصادي على حد سواء.
تحليل الخبر يظهر أن استمرار النزاع سيؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد السوداني، ويزيد الضغوط على السكان المحليين، وسط صعوبة الوصول إلى مناطق الإنتاج النفطي بسبب الوضع الأمني المتدهور.





