
أفادت مصادر أن مليشيا الدعم السريع في مدينة نيالا قد أفرجت عن 9 من الكوادر الطبية المحتجزين في سجني دقريس وكوبر، بعد أسابيع من الاعتقال. إلا أن 73 طبيبًا وطبيبة ما زالوا رهن الاحتجاز دون أي معلومات واضحة بشأن مصيرهم.
وتُعد هذه الخطوة بمثابة إشارة إيجابية أولية، لكنها تظل غير كافية في ظل استمرار اعتقال العدد الأكبر من الكوادر الطبية والمدنيين في ظروف غامضة. وقالت شبكة أطباء السودان إن الإفراج الجزئي يتطلب خطوات إضافية، تشمل ضمان حقوق المحتجزين وضمان سلامتهم وفق المعايير الدولية.
كما طالبت الشبكة بتمكين المنظمات الأممية من الوصول الفوري للمحتجزين، مع السماح لهم بالتواصل مع أسرهم التي تجهل تفاصيل أوضاعهم بسبب التعتيم المفروض.
وفي ذات السياق، حملت الشبكة قيادة مليشيا الدعم السريع المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة المحتجزين، داعية إلى إطلاق سراح جميع المعتقلين والامتثال للقوانين الدولية التي تكفل حماية المدنيين والعاملين في القطاع الصحي في مناطق النزاع.
تستمر الأنظار المحلية والدولية على تطورات الوضع في نيالا، في ظل الغموض الذي يلف مصير العديد من المواطنين والعاملين في القطاع الطبي.



