أكد حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، تمسكه الكامل بخيار الثورة والاصطفاف إلى جانب الشعب السوداني مهما طال أمد الصراع، مشددًا على أن ثورة ديسمبر تمثل مسارًا نهائيًا لا يقبل التراجع في ظل استمرار ما وصفه بالظلم والانتهاكات في البلاد، وفق معلومات حصل عليها” الراي السوداني”.
وأفادت مصادر مطلعة أن مناوي اعتبر ثورة ديسمبر نبضًا متجددًا ووعيًا جمعيًا ظل حاضرًا في وجدان السودانيين، مؤكدًا أن أي محاولات للالتفاف على مطالبها ستصطدم بإرادة شعبية راسخة لا يمكن كسرها.
وأوضح حاكم الإقليم، بحسب ذات المصادر، أن مبادئ الثورة تشكل خط الدفاع الأول في مواجهة الاستبداد، محمّلًا مليشيا الدعم السريع مسؤولية ما وصفه بالانتهاكات الجسيمة التي تطال المدنيين، ومشيرًا إلى أن العدالة الانتقالية تظل مطلبًا لا يسقط بالتقادم.
وفي سياق متصل، أظهرت مقاطع مصورة تداولها ناشطون تفاعلًا واسعًا مع خطاب مناوي، وسط تأكيدات بأن الوعي الشعبي يمثل الضمانة الحقيقية لاستكمال المسار الثوري وبناء دولة مدنية قائمة على سيادة القانون.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه السودان تصاعدًا في الصراع المسلح وتعقيدات سياسية وأمنية، ما يعيد ثورة ديسمبر إلى صدارة المشهد كخيار شعبي جامع في مواجهة الحرب والانقسام، وفق تقديرات مراقبين.
