أدان والي غرب كردفان، اللواء ركن (م) حقوقي محمد آدم محمد جايد، الانتهاكات الجسيمة التي طالت مواطني مدينة بابنوسة على يد مليشيا أسرة دقلو المتمردة، مطالباً بفتح تحقيق دولي عاجل في الجرائم المرتكبة بحق المدنيين.
إشادة بصمود الفرقة 22 مشاة
وأثنى الوالي على ما وصفه بـ”البسالة العالية” التي أظهرها منسوبو الفرقة 22 مشاة في التصدي لهجمات مليشيا الدعم السريع المتمردة، مؤكداً أن الصمود الذي أبداه الضباط والجنود يعكس عمق الانتماء لتراب الوطن والالتزام بحمايته.
وترحّم جايد على أرواح الشهداء الذين سقطوا في المعارك، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين وعودة الأسرى إلى أسرهم في أقرب وقت ممكن.
دعوة لتحقيق دولي ومساءلة الجناة
وطالب الوالي منظمات حقوق الإنسان الوطنية والدولية بالشروع الفوري في توثيق جرائم المليشيا، وعلى رأسها التجنيد القسري للأطفال، القتل خارج القانون، النهب، وعمليات الاغتصاب بحق النساء والأطفال، معتبراً أن ما يجري يمثل انتهاكات لا يمكن التغاضي عنها أو الإفلات من عقابها.
ثقة في القوات المسلحة واستعادة الاستقرار
وأكد جايد التزام حكومة الولاية بحماية المواطنين ومواصلة العمليات الرامية إلى استعادة السيطرة على المناطق المتأثرة، مجدداً ثقته الكاملة في القوات المسلحة والقوات المساندة لتأمين غرب كردفان وإعادة الاستقرار إلى ربوعها.
كما دعا الوالي المنظمات الدولية والإقليمية إلى توثيق الانتهاكات وتقديم الأدلة اللازمة لضمان محاسبة المسؤولين عنها، مشدداً على أن العدالة لن تتحقق إلا بمساءلة كل من تورط في الجرائم ضد المدنيين.
