أفادت مصادر محلية بأن مشهداً غير متوقع أثار اهتمام المارة في محيط جامعة الخرطوم، بعدما أظهرت مقاطع مصوّرة تجوّل مجموعة من القرود قرب أسوار الجامعة في لحظة وُصفت بأنها مزيج بين الطرافة والدهشة، وفق معلومات حصل عليها” الراي السوداني” ، هذا الظهور المفاجئ أعاد إلى الواجهة ذاكرة اجتماعية لطالما ارتبطت بالصرح الأكاديمي الأعرق في السودان، ما جعله حدثاً لافتاً يتصدّر أحاديث منصات التواصل.
وبحسب ما تداوله مستخدمون، فقد شكّلت الصور حالة تفاعلية واسعة داخل الأوساط الطلابية، وسط تساؤلات حول أسباب اقتراب القرود من المنطقة في هذا التوقيت. واعتبر كثيرون أن المشهد أعاد أجواء قديمة كان روّاد الجامعة يشاهدونها في سنوات سابقة، خصوصاً مع الطبيعة المحيطة بالمنطقة وما تشهده من تنوّع بيئي.
وتشير آراء متداولة إلى أن ظهور القرود بات يحمل بُعداً اجتماعياً وثقافياً يتجاوز كونه مجرد حركة طبيعية للحيوانات، إذ يعكس العلاقة التاريخية بين جامعة الخرطوم وبيئتها المحيطة، ويرسّخ صورة المكان بوصفه فضاءً مفتوحاً للحياة والذكريات. وتستمر التفاعلات عبر منصات التواصل، بين التعليق الطريف والتحليل البيئي، في وقت يتوقع فيه مراقبون ازدياد الاهتمام بالمنطقة نظراً لطبيعتها الحيوية وقربها من مرافق جامعية تشهد حركة يومية للنشاط الأكاديمي والثقافي.
