أفادت مصادر مطلعة بولاية الجزيرة أن مدينة ود مدني شهدت توترًا أمنيًا بين قوات الجيش وقوات “درع السودان“، عقب اعتقال الشرطة العسكرية بالفرقة الأولى أحد عناصر القوة كإجراء مؤقت، ما أدى إلى رد فعل غاضب من أفراد تابعين لدرع السودان.
وبحسب المصادر، فقد توجه أفراد من القوة إلى مقر الفرقة الأولى، قبل أن يقوموا بإغلاق الشارع وإطلاق أعيرة نارية في الهواء، في مشهد أثار القلق وسط السكان، ودفع القيادات العسكرية للتدخل الفوري.
احتواء الموقف خلال لحظات
وأكدت المصادر أن رئيس استخبارات الفرقة الأولى العقيد ياسر الصادق، إلى جانب قائد قوات درع السودان بالولاية بركات الشريف، حضرا إلى موقع التوتر، وتمكنا من تهدئة الموقف واحتوائه دون تسجيل إصابات أو تطورات إضافية.
إجراءات قانونية مرتقبة
وأشارت المصادر إلى أن العناصر المتورطة في الحادثة سيتم تقديمها للقضاء العسكري فورًا، لمحاسبتها وفق القوانين العسكرية، في خطوة تهدف لوقف أي تجاوزات بين القوات المنتشرة في الولاية، والحفاظ على الانضباط العسكري ومنع تكرار مثل هذه الأحداث.
رغم التوتر العابر، تمكنت القيادات العسكرية من نزع فتيل الأزمة بود مدني خلال وقت وجيز، ما يؤكد حساسية الوضع الأمني بالمنطقة، وأهمية ضبط العلاقة بين القوات النظامية والقوات الداعمة لها، في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.







أخبارك صادقه ودقيقه
أخبارك صادقه ودقيقه