في إجراء قالت مصادر إنه يحمل رسائل حاسمة للداخل والخارج، أعاد مجلس الأمن والدفاع السوداني تأكيد التزامه بالخطة التي قدمتها الحكومة للأمم المتحدة بخصوص ضمان تدفق المساعدات الإنسانية وتأمين فرق الإغاثة وفتح الطرق والمعابر الحيوية، وسط اتساع غير مسبوق في رقعة الأزمة الإنسانية.
ووفق معلومات حصل عليها” الراي السوداني”، شدّد الاجتماع الذي ترأسه الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان على أن التمسك بهذه الرؤية يأتي استجابة للتدهور المتسارع في الأوضاع المعيشية وارتفاع الحاجة إلى حلول عاجلة تضمن وصول الإغاثة بشكل آمن وفعّال، في ظل تعقيدات عسكرية وأمنية متفاقمة.
وبحسب البيان الصادر مساء الثلاثاء، فإن المجلس وجّه الجهات المختصة بإعداد رد رسمي على مذكرة مستشار الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والأفريقية، مسعد بولس، والمتعلقة بمقترحات وقف إطلاق النار، مع التأكيد على أن أي مبادرة يجب أن تراعي واقع الميدان وتحفظ أمن المدنيين واستمرارية الممرات الإنسانية.
كما ناقش الاجتماع—وفق ما أفادت مصادر مطلعة—خيارات توسيع التنسيق الدولي لتعزيز الدعم اللوجستي والعمليات الإنسانية، خاصة في المناطق الأكثر تضررًا، وسط توقعات بمزيد من التحركات السياسية خلال الأيام المقبلة.
