في تطور لافت للوضع الميداني بغرب كردفان، أفادت مصادر عسكرية أن القوات المسلحة السودانية تمكنت من إحباط هجومين متتابعين شنتهما قوات الدعم السريع على مدينة بابنوسة خلال يومي الأحد والاثنين، مؤكدة أن الجيش سجّل ما وصفته بـ”انتصار حاسم” في مواجهة التصعيد الأخير.
ووفق معلومات حصل عليها” الراي السوداني” ، وقع الهجوم الثاني في الساعات الأولى من صباح الاثنين، حيث تمكنت الفرقة (22) مشاة من التصدي للمهاجمين بمساندة ضربات جوية مركّزة، ما أسفر عن خسائر كبيرة في صفوف القوة المهاجمة.
وأظهرت إفادات ميدانية أن القوات المسلحة كانت قد أحبطت قبل ذلك بساعات هجومًا مماثلًا استهدف مقر الفرقة يوم الأحد، واستولت خلاله على عدد من المركبات المستخدمة في العملية، إضافة إلى تدمير آليات عسكرية تابعة لقوات الدعم السريع.
وأكدت المصادر أن ما جرى في بابنوسة يعكس “قدرة القوات المسلحة على تأمين المدينة والتعامل مع المحاولات المتكررة لاختراق خطوطها”، وسط توقعات بارتفاع وتيرة التحركات في المنطقة وهي من المناطق الحساسة استراتيجيًا.
نفس السيناريو … أمريكا والإمارات حايجي يوم وتشل الاتصالات وتستعمل غاز الأعصاب او حتى النووي لاسقاط بابنوسة….واستباحتها وينسحب الجيش تكتيكي.. ويترك المواطنين لقمة سائغة للمرتزقة الجنوبيين وعفن المليشيا ليفعلوا فيها ما فعلوه في كل مدن السودان التى انسحب منها الجيش
نحتاج لتحرك حاسم مقاومة شعبية ..مستنفرين… جيش … مشتركة…. رجعوا الدفاع الشعبى دربو الناس في الميادين العامة والساحات وزعوا السلاح للناس…
أعيدوا تجربة الدفاع الشعبى من جديد دى هى التجربة الت حافظت علي السودان ٣٠ عام الإنقاذ…ولما تنتهى المرحلة حلوه بجرة قلم زى ما حصل بعد ديسمبر