
أفادت مصادر دبلوماسية بأن مباحثات رفيعة على هامش قمة مجموعة العشرين في جوهانسبرج كشفت اتفاقًا مصريًا-سعوديًا على ضرورة وقف شامل لإطلاق النار في السودان، وسط تأكيد على تهيئة المناخ لاستئناف العملية السياسية بما يحفظ وحدة البلاد واستقرارها، وفق معلومات حصل عليها” الراي السوداني”.
وأكد وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي، خلال لقائه نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أن تنسيقًا متقدّمًا يجري في إطار الرباعية الدولية لدعم مؤسسات الدولة السودانية وتعزيز الأمن الإقليمي في منطقة القرن الإفريقي والبحر الأحمر، في ظل مخاوف من اتساع رقعة المواجهات وتأثيرها على الاستقرار الاقتصادي وسلاسل الإمداد.
وبحسب المصادر، شدد الجانبان على تكامل الجهود العربية لمنع تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان وبلورة مسار تفاوضي قادر على إنهاء معاناة المدنيين، تزامنًا مع تحركات دولية لمراقبة التطورات على الأرض.
كما تطرقت المباحثات إلى مستجدات قطاع غزة ولبنان، مع بحث انعكاسات زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للولايات المتحدة، وما تحمله من إشارات تتعلق بإعادة ترتيب الأولويات الاستراتيجية في المنطقة، إضافة إلى ملفات عربية وإقليمية أخرى تشهد تفاعلات متسارعة.










لقاء مصرى سعودى بشأن السودان
لما كان السودان يعانى وأهله في انتظار تدخلهم …وقفوا يتفرجوا بل حجزوا شحنات الأسلحة القادمة للجيش في أصعب الأوقات…. وأرسلوا بدلها شحنات العجوة
الان الجيش تجاوز كل العوائق وبدأ مرحلة الحسم جاءوا ليعطلوا الحسم ويعيدوا القحاتة والمليشيا للمشهد من جديد … هؤلاء عملاء امرىكا ولسرائيل في المطقة ولن يصيب السودان منهم خير … هم في حاجة للسودان ضعيف وهزيل ولا يمتلك قراره ولا ارادته …ويعلمون علم اليقين أن السودان سيخرج ماردا من هذه المعركة … كما أن دخول تركيا علي الخط ازعجهم جدا وبداو التحرك لاحتواء تركيا ومنع السودان من التوجه شرقا. لذلك تعاملوا معهم بمبدأ التقية والحذر حتى لا يغدرون شعبنا الطيب