في تطور اعتبرته أطراف سودانية مؤثرًا في مسار الأزمة، كشفت معلومات تضمنها بيان رسمي للحركة الإسلامية السودانية عن تقديرها “البالغ” لما وصفته بـ“الموقف النبيل” لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تجاه ما يجري في السودان، معتبرة أن التحرك يحمل دلالات إنسانية وسياسية بالغة الأهمية.
وبحسب البيان الذي حصل عليه ” الراي السوداني”، شددت الحركة على أن مبادرة ولي العهد تعكس روح القيادة المسؤولة، وحرصه على إيصال الحقائق ودعم الشعب السوداني الذي يعيش تداعيات الحرب والنزوح جراء هجمات مجموعات مسلّحة خارجة عن القانون. وأكد البيان أن هذه الخطوة تعبّر عن التزام أخلاقي وإنساني في وقت يشهد فيه المجتمع الدولي حالة صمت وإحباط تجاه الملف السوداني.
وأضافت الحركة أن الموقف السعودي يجسّد قيم السلام والعدالة ويعزّز فرص وقف التدخلات الإقليمية التي—وفق البيان—تسعى إلى تعميق الانقسام وتهديد أمن السودان وموارده الاستراتيجية، مشيرة إلى ضرورة مواجهة كل ما من شأنه زعزعة الاستقرار وإضعاف مؤسسات الدولة.
وأكدت في ختام بيانها، الموقّع باسم الأمين العام علي أحمد كرتي، التزامها بدعم الشعب السوداني و“الوقوف في صف الحق”، والعمل على حماية كرامة المواطن وصون سيادة البلاد ورفض أي تدخل خارجي يفاقم الأزمة القائمة.
