أفادت مصادر عسكرية موثوقة بأن القوات المسلحة السودانية أحبطت فجر اليوم هجومًا واسعًا شنّته قوات الدعم السريع على مقر الفرقة 22 مشاة في مدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان، مؤكدة أن الهجوم استخدمت فيه أسلحة ثقيلة ومتوسطة، قبل أن يتراجع المهاجمون تحت ضغط مضاد عنيف كبّدهم خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
ووفق معلومات حصلت عليها” الراي السوداني” ، ما تزال القوات المسلحة تفرض سيطرة كاملة على مواقعها الاستراتيجية في بابنوسة، رغم سلسلة محاولات متكررة لاستهدافها خلال الأسابيع الأخيرة في ظل تصاعد التوتر الأمني بالولاية.
المصادر أشارت إلى أن الجيش عزز دفاعاته في المنطقة الحيوية التي تشهد حركة نشطة للمدنيين ومرافق حيوية تتطلب حماية مستمرة، بينما تتزامن هذه التحركات مع نشاط لافت لجماعات مسلحة وسيناريوهات أمنية معقدة ترتبط بطرق الإمداد والتجارة وحقول الموارد الطبيعية.
وتؤكد المعطيات الميدانية أن الصراع في غرب كردفان يتخذ منحى أكثر حدة، وسط مخاوف من توسع الاشتباكات وتأثيرها على الاستقرار الإنساني والاقتصادي في واحدة من أكثر الولايات حساسية على الخارطة السودانية.






