توجه الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025، إلى مدينة بورسودان في زيارة رسمية لإجراء مباحثات مع كبار المسؤولين السودانيين حول الأزمة الراهنة.
وفق معلومات حصلت عليها ” الراي السوداني” ، تؤكد مصر موقفها الثابت ضد أي تقسيم للسودان، معتبرةً ذلك خطًا أحمر يهدد الأمن القومي والأمن المائي للبلاد. وأكد الوزير عبد العاطي أن القاهرة لن تسمح بحدوث أي انفصال تحت أي ظرف.
كما شدد الوزير على رفض مصر القاطع لأي كيانات موازية لمؤسسات الدولة السودانية، مؤكداً أن المساواة بين المؤسسات الشرعية وأطر أخرى أمر غير مقبول، في إشارة واضحة لدعم سيادة السودان ووحدة أراضيه.
في تصريحات أدلى بها أمس، أشار عبد العاطي إلى أن الحلول العسكرية ليست مخرجاً للأزمة، وأن الطريق الوحيد يتمثل في مسار سياسي بملكية سودانية كاملة. ودعا إلى ممارسة ضغط مباشر على جميع الأطراف لتحقيق هدنة إنسانية ووقف فوري لإطلاق النار، تمهيداً لإطلاق عملية سياسية شاملة لا تُقصي أحداً.
تأتي الزيارة في إطار تعزيز التعاون المصري السوداني وتبادل الرؤى حول مستجدات الأزمة، مع التركيز على دعم الاستقرار الإقليمي وحماية مصالح مصر الحيوية في نهر النيل.









