
متابعات-الراي السوداني-بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، نعت حركة العدل والمساواة السودانية بقيادة رئيسها وقيادتها التنفيذية إلى جماهيرها وإلى عموم الشعب السوداني، القائد الفريق حامد إدريس جزم، قائد القوة المشتركة بمدينة الفاشر، ونجله مصطفى حامد إدريس، وعدداً من رفاقهم الأبطال الذين ارتقوا شهداء وهم يدافعون عن الوطن والمواطنين في معارك الكرامة بمدينة الفاشر.
وأكد بيان الحركة أن الشهيد الفريق حامد جزم كان مثالاً للثبات والإخلاص والتجرد، حمل راية الثورة منذ انطلاقتها في دارفور، ووقف بصلابة إلى جانب العدل والمساواة في أحلك الظروف، مؤمناً بعدالة القضية ومبادئ الحرية والكرامة. وأشار البيان إلى أن القائد الراحل ظلّ على العهد حتى آخر لحظة، يقاتل دفاعاً عن المدنيين في مواجهة اعتداءات مليشيا الدعم السريع، إلى أن نال شرف الشهادة مع نجله وعدد من رفاقه المخلصين.
وجاء في البيان أن استشهاد القائد جزم ونجله ورفاقهم يمثل خسارة كبيرة للوطن ولحركة العدل والمساواة، التي فقدت قادة شجعاناً ظلّت أياديهم قابضة على البندقية دفاعاً عن السودان ووحدته وسيادته، مؤكدًا أن دماءهم ستظل مشاعل نورٍ تهدي درب النضال حتى يتحقق النصر والسلام العادل.
وتقدّمت الحركة بخالص التعازي والمواساة لأسر الشهداء وذويهم، ولرفاقهم في القوات المسلحة والقوة المشتركة، ولكل من حمل الحلم والسلاح دفاعاً عن الوطن، سائلةً المولى عزّ وجل أن يتقبّلهم في عليين مع الصديقين والشهداء والصالحين، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان.
وختم البيان بتأكيد العزم على المضي في طريق النضال الذي اختطه الشهداء، وأن دماءهم الطاهرة ستكون دافعاً لمواصلة الكفاح حتى يُبنى السودان على أسس العدالة والحرية والكرامة.









