
في تصريح حصري لوكالة “نوفوستي”، اعتبر السفير الروسي لدى السودان، أندريه تشيرنوفول، أن تهديدات مليشيا الدعم السريع بالتحرك نحو مدينة بورتسودان، العاصمة المؤقتة، ليست سوى “دعاية رمزية” ولا تسهم في دفع جهود التسوية السياسية.
وأوضح تشيرنوفول أن هذه التهديدات، التي تشمل إمكانية الهجوم على الخرطوم، لا تمثل في واقع الأمر تهديدًا حقيقيًا، موضحًا أن الهجوم على العاصمة عبر مناطق كردفان قد يكون ممكنًا عسكريًا، لكن التهديد لبورتسودان يبقى فارغًا من أي مضمون عملي.
وأشار السفير إلى أن بورتسودان، التي أصبحت مركزًا رئيسيًا للحكومة السودانية والمؤسسات الرسمية، تجعل من أي تهديد لها مجرد لعبة دعائية تهدف إلى الضغط النفسي أكثر من كونه تهديدًا عسكريًا فعالًا.









