
أفادت مصادر دبلوماسية أن تركيا أدانت بشدة الانتهاكات المروعة التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع ضد المدنيين في مدينة الفاشر، مؤكدة أن ما جرى يمثل خرقًا فاضحًا للقانون الدولي الإنساني ولجميع الأعراف التي تحمي المدنيين في أوقات النزاعات.
ووفق معلومات حصلت عليها ” الراي السوداني” أكدت وزارة الخارجية التركية تطابق موقفها الكامل مع البيان الصادر عن جامعة الدول العربية، معتبرة أن التنسيق الإقليمي والدولي ضرورة عاجلة لوقف الجرائم ومحاسبة المسؤولين عنها.
كما شددت أنقرة على أهمية تحرك المجتمع الدولي دون تأخير لوقف الانتهاكات وحماية المدنيين، محذّرة من تفاقم الأزمة الإنسانية في حال استمرار القتال بمدينة الفاشر ومحيطها.
ودعت الخارجية التركية إلى وقف فوري لإطلاق النار وفتح ممرات آمنة لتأمين وصول المساعدات الإنسانية، مؤكدة أن استمرار المعارك يهدد حياة آلاف الأبرياء ويزيد من معاناة السكان.
وفي بيانها، جدّدت تركيا دعمها الثابت لوحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه، مشيرة إلى أن الحل السياسي الشامل هو الطريق الوحيد لاستعادة الأمن والاستقرار، معبرة عن تضامنها الكامل مع الشعب السوداني في هذه المرحلة الحرجة.
وأكدت المصادر أن أنقرة تتابع تطورات الوضع في دارفور عن كثب، في وقت تتكثف فيه الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار وبدء حوار جاد يضمن مستقبل السودان ووحدته.









