
أفادت مصادر دبلوماسية سودانية لـ”الشرق” بأن وزير الخارجية السوداني، محيي الدين سالم، وصل إلى العاصمة الأميركية واشنطن في زيارة رسمية تهدف إلى دفع جهود إنهاء الحرب في السودان، وسط تصاعد الأوضاع الإنسانية في العديد من المناطق.
الزيارة تأتي في وقت بالغ الحساسية، حيث يسعى الوزير السوداني لعقد سلسلة من الاجتماعات مع كبار المسؤولين الأميركيين، بما فيهم مستشار الرئيس للشؤون الإفريقية، مسعد بولس. المناقشات تركز على كيفية تعزيز المساعي الدولية للحد من الصراع وتعزيز الاستقرار في السودان.
يُذكر أن هذه الزيارة تأتي في وقت تشهد فيه البلاد دعوات متزايدة لوقف إطلاق النار، وسط انهيار شبه كامل للبنية التحتية في العديد من المدن، إضافة إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.
وكان محيي الدين سالم قد تولى مؤخراً منصب وزير الخارجية السوداني، ليبدأ مهامه بتركيز واضح على تكثيف الجهود الدبلوماسية لفتح قنوات تواصل جديدة مع المجتمع الدولي، في إطار بحثه عن حلول سياسية للصراع القائم.









