
أثارت تصرفات وزير الصحة السوداني المقال، بروفيسور المعز عمر بخيت، جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي بعد نشره مقطع فيديو لابنه وهو يغني في حفل صاخب بأوروبا. الفيديو، الذي كان يهدف للتفاخر بإنجازات ابنه، تحول إلى أزمة إثر ردود الفعل الغاضبة من متابعين اعتبروا التصرف غير لائق ثقافياً.
ورد بخيت على الانتقادات بشكل انفعالي وغير تقليدي، مستخدمًا ألفاظًا قاسية وصفها البعض بأنها غير مناسبة لمقامه الأكاديمي. وبالرغم من محاولاته لتهدئة الأمور بعد حذف الفيديو والمنشورات، إلا أن بعض تصريحاته الإضافية عززت من موجة الغضب، بل وصل الأمر إلى حد توجيه الشتائم لأحد المتابعين.

وبينما وصفه البعض بأنه يعاني من ضغوط نفسية، طالب آخرون بمحاكمته أكاديميًا وأخلاقيًا. وفي خطوة مفاجئة، حذف الوزير المقال جميع منشوراته المتعلقة بالأزمة بعد تصاعد ردود الأفعال، محاولًا إنهاء الجدل الذي أغرقه في انتقادات شديدة داخل وخارج السودان.










