نفذت القوات المسلحة السودانية حملة أمنية واسعة ومباغتة فجر اليوم في مناطق الريف الجنوبي لأم درمان، استهدفت قرى الجموعية، وذلك عقب حادثة اختطاف غامضة لمواطن من قرية “إيد الحد”، في تحرك وصفته مصادر بأنه يأتي ضمن استراتيجية جديدة للسيطرة على نشاط المجموعات المسلحة في الأطراف.
ووفق معلومات حصل عليها “الراي السوداني”، شملت الحملة مداهمات دقيقة وإغلاقًا كاملًا للطريق الرابط بين منطقة الصالحة وقرى الجموعية، حيث تحركت وحدات عسكرية بشكل مكثف بعد تلقي بلاغات متكررة من الأهالي حول تحركات مشبوهة لمسلحين يُعتقد بضلوعهم في عمليات اختطاف وسلب.
وأفادت مصادر محلية بأن القوات قامت بتمشيط القرى المحيطة، وسط إجراءات أمنية مشددة، فيما أظهرت مقاطع مصورة انتشارًا مكثفًا للجيش في الطرق الفرعية والوديان القريبة من مناطق الاشتباك المحتملة.
ويأتي هذا التحرك في وقت تواجه فيه الحكومة السودانية ضغوطًا متزايدة من السكان لتعزيز حماية المدنيين في المناطق الريفية، خاصةً مع تصاعد وتيرة الاعتداءات المسلحة خلال الأشهر الماضية، مما يهدد الأمن المجتمعي ويعيق الاستقرار.
ناشطون محليون عبروا عن ارتياحهم للتحرك العسكري، مطالبين باستمرار الحملات وفتح تحقيق شامل في حادثة “إيد الحد”، التي أعادت للأذهان سيناريوهات الانفلات الأمني التي ضربت مناطق متفرقة من السودان.
غزة ستعود أفضل مما كانت وفلسطين ستحرر وسيقتل كل اليهود الكفرة هذا وعد الله والبقدر على محاربة الله فليعد العدة فلله جنود السماوات والارض ولا يعلم جنود ربك إلا هو الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد