نيويورك ـ الراى السوداني ـ تتزايد الضغوط الإقليمية والدولية لوقف حرب السودان التي دخلت عامها الثالث، مع تحذيرات منظمات كبرى من أن البلاد تواجه “أخطر أزمة إنسانية ونزوح في العالم”.
وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي أكد في تصريح لقناة الشرق الخميس أن “وقف الحرب في السودان يمثل ضرورة ملحة وأولوية قصوى”، مشددًا على أن القاهرة تدعو إلى إطلاق عملية سياسية شاملة يقودها السودانيون لإنهاء النزاع واستعادة الاستقرار.
وفي بيان مشترك، أعرب الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية والإيقاد والأمم المتحدة، إلى جانب عدد من الدول، عن قلق بالغ من استمرار القتال، محذرين من آثاره المدمرة على المدنيين، وخاصة النساء والأطفال.
محاور البيان الدولي:
النزاع المستمر منذ أكثر من عامين ونصف غير مقبول ويهدد مستقبل السودان والمنطقة.
إدانة التدخلات العسكرية الأجنبية، والدعوة إلى وقف دعم الأطراف المتحاربة بالمال والسلاح.
تأكيد الالتزام بسيادة السودان ووحدة أراضيه ورفض أي هياكل حكم موازية.
الترحيب بتمديد نقطة عبور أدري حتى ديسمبر 2025 لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.
تجديد الدعم لجهود الاتحاد الأفريقي والإيقاد في تنسيق الضغط الدولي من أجل وقف إطلاق النار والحوار السياسي.
دعوة الأطراف إلى احترام القانون الدولي ووقف الانتهاكات ضد المدنيين.
تأكيد دعم المحكمة الجنائية الدولية وبعثة تقصي الحقائق لمحاسبة مرتكبي الجرائم والانتهاكات.
ويؤكد البيان أن مستقبل السودان يجب أن يقرره السودانيون أنفسهم عبر عملية انتقالية شاملة وشفافة تقود إلى حكم مدني شرعي، فيما تعهدت الأطراف الدولية بمواصلة الدعم المالي والدبلوماسي استجابة للاحتياجات الإنسانية العاجلة داخل السودان وللاجئين في دول الجوار.









