ترجمة ـ الراى السواني ـ في الوقت الذي يرسل فيه رئيس مجلس السيادة السواني وقائد الجيش الفريق أول البرهان إشارات انفتاح إلى واشنطن، تكشف أفريكا إنتلجنس عن مشهد مغاير تمامًا خلف الكواليس: تعاون متسارع بين الأجهزة الأمنية السودانية ولواء البراء بن مالك بقيادة المصباح أبو زيد طلحة في جبهات شمال كردفان.
التقرير يتناول الدور الخفي لنائب مدير المخابرات العامة محمد عباس اللبيب، الذي يمسك بخيوط الاتصال والتنسيق مع اللواء، بينما حصلت الكتائب الإسلامية على طائرات مسيّرة مباشرة من المخابرات العسكرية، في خطوة تعكس مدى النفوذ المتغلغل.
الأكثر إثارة، أن علي كرتي، الرجل الأقوى في الحركة الإسلامية السودانية، عاد إلى بورتسودان بصورة سرية، حيث يلتقي بالبرهان وياسر العطا بعيدًا عن الأعين. شبكاته العابرة للحدود في الخليج وتركيا تتحكم في تدفق المال والإمداد، بينما تسمح الاحتياطيات النقدية الضخمة للحركة بدفع رواتب المقاتلين مباشرة، بعيدًا عن أي عبء على خزينة الدولة.
هكذا، وبينما يروّج البرهان لتقارب مع الولايات المتحدة، يتضح أن الإسلاميين يرسّخون قبضتهم من وراء الستار، ويهددون مسار الانفتاح الخارجي.










وماذا في ذلك اذا صح التقرير وما اظنه يصح
دى قوة عسكرية تعمل في مناطق القتال ودى ترتيبات تعرفها قيادة القوات المسلحة
اما ان يلتقي البرهان بكرتي فهذا أيضا مشروع بصفته مواطن سوداني وزعيم لكتلة لها وزنها اختلف الناس او اتفقوا فقد دعي البرهان قبل الان قوى الحرية والتغيير الي الحضور للخرطوم رغم فسادهم وعمالتهم للاجنبي وجرائمهم التي ارتكبوها في حق الشعب السوداني واذا حضروا فسيقابلهم بما فيهم الاهطل الصغير حمدوك
وكله في إطار دعم الاستقرار والامن وعودة الدولة وفرض هيبة القانون