إلى الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي، مطالبين بالتدخل الفوري لإعادة التيار الكهربائي بعد انقطاع دام لعامين كاملين، مما فاقم معاناتهم وألقى بظلال سلبية على حياتهم اليومية وخدماتهم الأساسية.
تشمل الأزمة مناطق واسعة من شرق النيل، ابتداءً من الحاج يوسف والمغاربة وشارع واحد والجريف شرق مرورًا بـ حي الهدي، النصر، المصطفى والكرياب، وصولًا إلى أم ضوابان والعيلفون، حيث يعيش السكان في ظلام دامس ليلًا ونهارًا.
وأكد الأهالي أن استمرار انقطاع الكهرباء انعكس بشكل مباشر على المستشفيات والمدارس والأسواق والمنازل، مشيرين إلى أن غياب التيار الكهربائي شلّ الخدمات الأساسية وزاد من كلفة المعيشة.
وأوضح مواطنون أن الظلام المستمر ساهم في تفشي أمراض وحميات بسبب انتشار البعوض والذباب بشكل غير مسبوق، مما زاد من معاناة الأطفال وكبار السن. كما أشاروا إلى أن غياب الكهرباء حرمهم من استخدام وسائل الوقاية كالمراوح وأجهزة الرش، الأمر الذي أدى إلى تدهور الأوضاع الصحية والبيئية بصورة خطيرة.
وطالب السكان القيادة العليا بتحمل مسؤوليتها في إعادة الحياة إلى طبيعتها، باعتبار أن الكهرباء حق أساسي لا غنى عنه، محذرين من تفاقم الكارثة إذا استمر الوضع على حاله
ياريت صوتنا يوصل للمسؤلين
بالجد انسان شرق النيل يعاني جدا من تدي الخدمات الأساسية بل من انعدامها