أفادت مصادر محلية بتعطّل الحركة التجارية على الطريق الساحلي الرابط بين بورتسودان ومعبر أوسيف، عقب احتجاجات غاضبة من مواطنين أغلقوا الطريق عند مدينة دنقناب.
وجاءت هذه الخطوة رفضًا لقرار مدير إدارة مكافحة التهريب، والذي تضمّن فرض إجراءات تفتيش مشددة على المركبات العابرة، ما تسبب في تأخير الشحنات وتكدس البضائع، وفق معلومات حصلت عليها “الراي السوداني”.
وأظهرت مقاطع مصورة من موقع الحدث طوابير طويلة من الشاحنات التجارية المتوقفة، فيما يسود توتر بين السائقين والسلطات الجمركية.
الطريق الساحلي بورتسودان – أوسيف يُعد من أهم الشرايين الاقتصادية بين السودان ومصر، حيث يمتد بمحاذاة البحر الأحمر ويخدم حركة التجارة والسياحة، مرورًا بمناطق حيوية مثل عروس، محمد قول، دنقناب، شنعاب، وأوسيف، وصولًا إلى حلايب وشلاتين.
القرار الأمني، رغم دوافعه المرتبطة بمكافحة التهريب، أثار مخاوف من تأثيره على حركة التصدير والاستيراد، لا سيما في ظل التوترات الحدودية والتعقيدات اللوجستية القائمة.
وتُتابع الجهات المختصة تطورات الموقف عن كثب، وسط توقعات بتدخل حكومي لإعادة فتح الطريق وتخفيف القيود المفروضة.
