اخبار السودان

زين تزرع الأمل في الفاشر

مبادرة إنسانية تتخطى حدود الخدمة

الفاشر ـ الراي السوداني

وسط مشهد أنهكته الحرب وملامح مدينة تبحث عن جرعة حياة، جاءت مبادرة شركة زين للاتصالات كنسمة إنسانية أعادت للأسر المتضررة في الفاشر بعضاً من دفء التكافل المفقود. لم تقتصر المبادرة على تقديم الدعم المادي، بل حملت معها رسالة بأن الوطن لا يزال يتنفس بقيم العطاء والمسؤولية المشتركة.

وجبة تنقذ مئات الأسر

بدعم سخي قدّمته الشركة، تمكنت تكية الفاشر الأربعاء من إعداد وجبة متكاملة استفاد منها المئات من النازحين في مراكز الإيواء، والأسر التي تقيم في الأحياء المجاورة. كان التركيز على الأطفال والنساء وكبار السن وأصحاب الاحتياجات الخاصة؛ تلك الفئات الأكثر هشاشة التي تنهكها الحرب أكثر من غيرها.

شهادة من قلب الميدان

محي الدين شوقار، مشرف تكية الفاشر، لم يُخفِ امتنانه، قائلاً:”هذه المبادرة ليست مجرد وجبات طعام، إنها رسالة قوية بأن هناك من يشعر بمعاناتنا. مساهمة الشركات الوطنية في هذه الظروف تعكس حساً عالياً بالمسؤولية تجاه المجتمع.”
صوت المستفيدين.. الامتنان يتحدث في وجوه المستفيدين بدت علامات الارتياح، وقد عبّر كثيرون عن شكرهم وتقديرهم لشركة زين. أحد النازحين قال بصوت ممتن:”كنا نبحث عن أي وسيلة للبقاء، واليوم نشعر أن هناك من لم ينسَ معاناتنا.”

تفاعل رقمي يتحول إلى إغاثة حقيقية

في خطوة مبتكرة، أطلقت زين حملة تفاعلية عبر منصاتها الرقمية؛ تتبرع بموجبها بمبلغ 100 جنيه عن كل إعجاب بالمنشور المخصص للحملة، و300 جنيه عن كل مشاركة. بهذه الصيغة، تحوّل التفاعل الافتراضي إلى دعم ملموس ينعكس مباشرة على حياة المحتاجين.

أبعد من المسؤولية الاجتماعية

مبادرة زين لم تكن مجرد عمل خيري، بل جسّدت مفهوماً أعمق للمسؤولية الاجتماعية، حيث تحوّلت الشركة من مقدم خدمة اتصالات إلى شريك إنساني يسهم في مواجهة التحديات الوطنية. في زمن الحرب، يصبح أي فعل تضامني بارقة أمل، و”زين” بهذا الدعم أثبتت أن الشركات يمكن أن تكون جزءاً من الحل لا مجرد متفرج.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى