أفادت مصادر مطّلعة أن حملة أمنية خاطفة نُفذت في شرق النيل أدت إلى ضبط عشرات المتهمين ومصادرة كميات ضخمة من الخمور البلدية والمستوردة، في تحرك استباقي أربك أوكارًا كانت تنشط في الترويج والتصنيع بشكل متزايد مؤخرًا.
ووفق معلومات حصل عليها موقع ” الراي السوداني “، فقد تمت العملية الأمنية تحت إشراف مباشر من اللواء شرطة عبد السلام عبد الله الزين والعقيد شرطة مكاوي عبدون إدريس، بمساندة وحدات من الأجهزة النظامية، ضمن خطة متكاملة لبسط الأمن وتعزيز هيبة الدولة في مناطق تعتبر بؤرًا لنشاط غير قانوني.
أظهرت مقاطع مصورة تسرّبت لاحقًا جانبًا من عمليات الإبادة التي استهدفت كميات متفرقة من الخمور، فيما تم ضبط 30 شخصًا في حالة سكر تام، إلى جانب توقيف 6 نساء بحوزتهن خمور بلدية، وقد تم اقتياد جميعهم إلى جهات الاختصاص لاستكمال الإجراءات القانونية.
وأكدت شرطة شرق النيل أن هذه الحملة تأتي في سياق عمليات متواصلة لتعقب مروجي المخدرات والخمور، ومكافحة الظواهر السالبة التي تهدد استقرار الأحياء السكنية، وسط استجابة مجتمعية متزايدة ترحب بجهود تعزيز النظام العام.
من جهتهم، أبدى عدد من سكان شرق النيل ارتياحهم للخطوة، مؤكدين أن التحركات الأمنية الأخيرة قلّصت من مشاهد الانفلات والترويج، داعين إلى استمرارها بوتيرة أعلى لضمان بيئة آمنة ومستقرة لجميع المواطنين.
