اخبار السودان

تحرك دبلوماسي مصري مكثف لحسم الأزمة السودانية … التفاصيل

أفادت مصادر دبلوماسية مطّلعة بأن مصر تكثف جهودها السياسية والإنسانية على مستويات رفيعة لاحتواء الأزمة السودانية المتفاقمة، وسط تحذيرات من تحولات خطيرة قد تعصف بوحدة البلاد.

 

وأكدت المعلومات التي حصل عليها ” الراي السوداني ” أن القاهرة تعتبر وقف إطلاق النار الفوري أولوية لا تحتمل التأجيل، في وقت تتسارع فيه تطورات ميدانية تعمّق المشهد المعقّد.

 

وفي تصريحات رسمية، شدد المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، تميم خلاف، على أن الجهود الحالية تستهدف التوصل إلى تسوية شاملة تضمن استقرار السودان وسلامة مؤسساته الوطنية، في ظل انهيارات متتالية تهدد بتفكك البنية السيادية للدولة.

 

وأوضح خلاف أن التحركات المصرية تنطلق من رؤية ثابتة ترفض أي أجندات خارجية تسعى لإرباك التوازن الداخلي في السودان، مؤكداً أن احترام السيادة الوطنية يجب أن يكون حجر الأساس لأي مسار تفاوضي.

 

وأكدت المصادر أن القاهرة تُولي الملف الإنساني أهمية متقدمة، مع العمل على ضمان تدفق المساعدات إلى جميع المناطق المتضررة دون استثناء، بالتوازي مع الدفع نحو انتقال سياسي سلمي يقوده السودانيون بأنفسهم، بعيداً عن أي تدخلات إقليمية أو دولية قد تقوّض فرص الحل.

 

وتأتي هذه التحركات في وقت تُظهر فيه مقاطع مصورة ومعلومات ميدانية تصاعداً في وتيرة الاشتباكات داخل عدد من المدن السودانية، ما يزيد من حدة التوتر ويضع المجتمع الدولي أمام مسؤوليات متزايدة تجاه الأزمة.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

منى الطاهر

منى الطاهر – صحفية متخصصة في القضايا الاجتماعية والإنسانية

‫2 تعليقات

  1. لا توجد اشتباكات الان في مدن السودان الا مكان مسرح العمليات وعليه يجب الا تدخل اي دولة ايا ما كانت في المشكل السودانية مباشرة فالسودانيين لم يعجزوا ولن بعجزوا عن حل مشاكلهم وحيث كان الوضع اصعب لم تنذر دولة بالخطر الان زقد استلمنا زمام الامور يتباكى علبنا دعونا نخوض معارك السلم كما خضنا معركة اتفه واحقر تآمر على السودان ولم نجد غير اعانات باردة .

  2. لماذا هذا التحرك الان وقد بات نصر القوات المسلحة مؤكدا واين كانت هذه الجهود من قبل ونحن ندخل العام الثالث للحرب . السودان لا يريد تدخلا خارجيا ولا يريد صلحا يعيد آل دقلو للحكم بغير محاكمات وارجاع حقوق الناس . كلها محاولات فاشلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى