الخرطوم ـ الراي السوداني
في حادثة مأساوية هزت ولاية الخرطوم، توفي ثلاثة أطفال بعد تلقيهم لقاح الحصبة بمستشفى ألبان جديد بمحلية شرق النيل يوم 26 يونيو 2025، نتيجة خطأ فني مروع في تحضير اللقاح.
وأظهرت التحقيقات الميدانية التي باشرتها وزارة الصحة وبرنامج التحصين الموسع أن اللقاحات حُفظت في ثلاجة غير مخصصة، ما أدى إلى تعرضها للخلط مع أدوية أخرى، فيما أكدت الوزارة في بيان صحفي الخميس أن المسؤولية المهنية قائمة، وأنه جرى اتخاذ إجراءات صارمة لمحاسبة المتسببين.
وزارة الصحة قدمت تعازيها الحارة لأسر الضحايا، مؤكدة أن اللقاحات في السودان آمنة وفعّالة ومعتمدة من منظمة الصحة العالمية، وأن ما حدث حادثة نادرة واستثنائية لا تمس جودة اللقاح.
وأعلنت الوزارة عن حزمة تدابير عاجلة لضمان عدم تكرار مثل هذه المأساة، تشمل:
تحديث إجراءات تحضير وحفظ اللقاحات.
إعادة تدريب الكوادر الصحية.
تعزيز الرقابة والمتابعة الميدانية أثناء حملات التطعيم.
ودعت الوزارة جميع الأسر إلى الالتزام بجدول التطعيم الروتيني لحماية أطفالهم من الأمراض المميتة، مؤكدة استمرار برنامج التحصين الموسع بكامل قوته لضمان بيئة تطعيم آمنة لكل طفل في السودان.
والله في مشكلة حقيقية في السودان عامة وفي الطب بصورة خاصة أنا عندي ابني عمره عشرة سنوات تعرض لحادث ضرب بالنبلة علي عينه في شارع واحد شرق النيل فاخذوه للمستشفي وتم تحويله الي مستشفي مكة للعيون بامدرمان وبعد الفحوصات قال لهم الدكتور لابد من إجراء عملية عاجلة بالليزر في عطبرة والعين بها التهاب سوف تتعرض للتلف إذا لم تتم العملية بسرعة وأنا كنت في بورتسودان حيث اعمل بجامعة البحر الأحمر واتصلوا بي حتي ارسل لهم تمن التذكرة لياخذو الطفل الي عطبرة فقلت لهم سوف احضر بنفسي حتي آخذ ابني لعطبرة للتفاهم مع الدكاترة في مستشفي العيون بعطبرة وعندما ذهبت الي عطبرة تم إجراء فحوصات جديدة تكلفتها اكثر من 200000 وقالوا العين بها التهاب ولابد من إجراء العملية وتكلفة العملية اكثر من إثنين مليار جنيه وأنا اعرف انه لا يمكن إجراء عمليه عندما يكون هناك التهاب فاخذت إبني معي الي بورتسودان وقابلت أخصائي عيون وبعد معناة شديدة اتضح إنه ليس هناك حوجة للعملية وتمت معالجة الالتهاب وابني الآن بحالة جيدة ولو لا لطف الله لفقد عينه