مواطنون ولجان مقاومة ينطلقون في حملة تنظيف الخرطوم وإزالة آثار الدمار والخريف
الخرطوم – الراي السوداني
في مشهد لافت يختلط فيه الغبار بكرامة الصامدين، انطلقت السبت من الجريف غرب وجبرة شرارة “النفرة الشعبية الكبرى” لدرء آثار الحرب والخريف وإعادة الحياة لشوارع الخرطوم المنهكة، بمشاركة مهيبة من لجان المقاومة، الإسناد المدني، الشرطة المجتمعية، وجماهير المواطنين الذين لبّوا النداء.
وقال المدير التنفيذي لمحلية الخرطوم عبد المنعم البشير خلال مخاطبته بداية الحملة، إن هذه التعبئة الشعبية تأتي ضمن حملة “العشرة أيام” التي أطلقتها الولاية لإصحاح البيئة، وتنفيذًا لتوجيهات مجلس السيادة لتهيئة العاصمة لاستقبال العائدين.
وأكد البشير أن المحلية ستوفر كافة المعينات اللازمة لدعم الحملة، موجّهًا تحية لصمود المواطنين في وجه عدوان المليشيا وتعدياتها، وداعيًا إلى التبليغ الفوري عن أي مهددات أمنية أو عشوائيات أو تواجد غير قانوني للأجانب.
وفي مشهد آخر لا يقل أهمية، تفقد المدير التنفيذي عمليات تأهيل سوق صابرين بالجريف غرب بعد إزالة أوكار الفوضى التي استخدمتها المليشيا لتخزين المنهوبات خلال احتلالها للعاصمة، مشددًا على حظر أي نشاط غير منظم بالموقع.