متابعات-الراي السوداني-في حوار صحفي مع “دارفور الآن”، نفى رئيس حركة العدل والمساواة، وزير المالية جبريل إبراهيم، وجود أي نوايا لتحويل الحركات المسلحة إلى كيان مشابه للدعم السريع. وقال إن الحركات تعمل ضمن مشروع وطني واضح وتلتزم باتفاق جوبا، مشيرًا إلى أن “الطريق إلى السلام لا رجعة فيه”.
وأكد إبراهيم أن عملية دمج القوات بدأت فعليًا، وأن الحركات لن تحتفظ بجيوش منفصلة، نافياً أن تكون الحركات ذات طابع قبلي، وقال إن مشروعها إصلاحي يشمل كل السودان.
خلاصة: السودان يشهد ترتيبات أمنية جديدة تعكس إرادة لإعادة هيكلة الوجود العسكري داخل الخرطوم، في مقابل تحديات سياسية وأمنية ترافقها، أبرزها تصريحات مناوي وحوادث الانفلات في الولايات.
بالتوازي، تستمر المطالبات بحقوق الولايات المنتجة، فيما تؤكد الحكومة على التزامها بالتنمية العادلة، وسط تعهدات من الحركات المسلحة بالاندماج التام في مؤسسات الدولة.
أنا أرى تخوف البعض من أن الحركات تتحول إلى دعم سريع جديد! هذا الكلام يُراد منها تشويه سمعة الحركات و الحركات قبلما يُعلنوا إنضمامهم لصف الوطن و مقاتلة مليشيا النهب الإرهابية كان في إمكانهم يذهبوا مع المليشيا و لكنهم لم يفعلوا ذلك لأن الحرب أصبحت حرب وجودية لدولة السودانية لذلك إصطفوا مع الجيش ضد الغزو الأجنبي. المطلوب دمج قوات الحركات المسلحة في الجيش السوداني و إنهاء أي إقصاء أو التهميش و نعيش سواسية كمواطنين.