عطبرة – الراي السوداني
أدان الاتحاد العام للشباب المسيحي السوداني، الجمعة، اعتقال أربعة شبان من أبناء النوبة – بينهم ثلاثة مسيحيين – بواسطة الاستخبارات العسكرية بمدينة عطبرة، يوم الخميس 17 يوليو، وذلك بموجب ما يُعرف بـ”قانون الوجوه الغريبة”.
وقال الاتحاد، في بيان، حصلت منصة” الرأي السوداني ” على نسخة منه إن الاعتقال تم عند نقطة تفتيش عسكرية في مدخل عطبرة الساعة الخامسة مساء، أثناء قدوم الشبان من ولاية الخرطوم. وأوضح أن المعتقلين اقتيدوا إلى جهة غير معلومة، ولا تزال أسرهم تجهل مصيرهم أو ظروف احتجازهم.
أسماء المعتقلين:
موسى نيرون أبو القاسم
صالح الفاضل داود خميس
أرميا مجاهد كوكو عبد القادر
حسن إندراوس محمود كجو
وأكد الاتحاد أن ثلاثة من المعتقلين مسيحيون، في حين ينتمي الرابع إلى الديانة الإسلامية، وجميعهم من أبناء جبال النوبة. ووصف البيان الخطوة بأنها “استفزازية وغير قانونية”، وتمثل “انتهاكاً صارخاً لحرية التنقل والعبادة والكرامة الإنسانية”.
وقال رئيس الاتحاد، أسامة سعيد موسى كودي، إن استخدام “قانون الوجوه الغريبة” لاستهداف شباب مسيحيين يُعيد إلى الأذهان الممارسات التمييزية القائمة على الهوية الدينية والإثنية، ويخالف جميع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
وأضاف أن المعتقلين يواجهون أوضاعاً إنسانية حرجة، محمّلاً الاستخبارات العسكرية في عطبرة وأجهزة أمن الولاية المسؤولية الكاملة عن سلامتهم، وداعياً لإطلاق سراحهم فوراً دون قيد أو شرط.