اخبار السودان

أول حديث مباشر لـ رئيس الوزراء كامل إدريس بشأن قضية أرهقت السودانيين

متابعات - الراي السوداني

تابعنا على واتساب

متابعات – الراي السوداني  –  أكد رئيس الوزراء الدكتور كامل إدريس أن البلاد تخوض معركة متعددة الجبهات، لا تقتصر على مواجهة المليشيا المتمردة في الميدان فحسب، بل تشمل أيضًا التصدي لخطاب الكراهية والإشاعات الهدامة التي تهدد تماسك الجبهة الداخلية. جاء ذلك خلال لقاء تشاوري عقده اليوم بمدينة بورتسودان، ضم عددًا من القوى السياسية الوطنية.

 

ودعا إدريس القوى السياسية إلى تبني مشروع “الاستشفاء الوطني”، والعمل سويًا على محاربة خطاب الكراهية، بما يعزز مناخ الوحدة الوطنية ويهيئ الساحة لبناء دولة مستقرة.

 

وشكل اللقاء فرصة لبحث الأوضاع السياسية الراهنة في البلاد، حيث عرضت القوى السياسية رؤاها بشأن كيفية إدارة المرحلة الانتقالية ومتطلبات هذه الفترة الحرجة من تاريخ السودان. وقد شارك في اللقاء ممثلون عن عدد من الكيانات، من بينها التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية، قوى الحراك الوطني، تنسيقية العودة لمنصة التأسيس، تحالف سودان العدالة (تسع)، المؤتمر الشعبي، الوطني الاتحادي، الاتحادي الديمقراطي الهيئة القيادية العليا، تحالف الخط الوطني، التجمع المدني، تجمع نساء السودان، إلى جانب شخصيات وطنية مستقلة.

 

وأعرب المتحدثون عن دعمهم الكامل للقوات المسلحة والقوات المساندة في ما وصفوه بـ”حرب الكرامة”، مشددين على تمسكهم بالحوار وتحقيق السلام بما يتسق مع تطلعات الشعب السوداني نحو إنهاء التمرد واستعادة الاستقرار.

 

كما أعلن المشاركون دعمهم لرئيس الوزراء، مؤكدين استعدادهم الكامل لإسناد برامج الحكومة الانتقالية بما يسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية. وشددوا على أهمية الابتعاد عن الارتهان للخارج، واعتماد الحوار السوداني-السوداني كوسيلة مثلى للتوصل إلى حلول وطنية لا تُقصي أحدًا.

 

 

وطالب الحضور بضرورة أن يلتزم رئيس الوزراء بالحياد التام تجاه كافة المكونات السياسية والاجتماعية، وأن يعمل على ضمان استقلالية القرار التنفيذي عن أي استقطاب حزبي أو جهوي. واختُتم اللقاء بالتأكيد على ضرورة استمرار التشاور والتنسيق بين كافة الأطراف، من أجل بناء دولة القانون والمؤسسات التي يتطلع إليها الشعب السوداني.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

منى الطاهر

منى الطاهر – صحفية متخصصة في القضايا الاجتماعية والإنسانية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى