اخبار السودانتقارير وحوارات

لغز الصحراء.. 11 سودانيًا يختفون بلا أثر على حدود مصر

متابعات – الراي السوداني

لا تزال قضية اختفاء 11 سودانيًا، بينهم ثلاثة أطفال، في صحراء أبو حمد على الحدود السودانية المصرية تثير قلقًا واسعًا بعد مرور عام كامل على فقدانهم في ظروف غامضة لم تتكشف حتى الآن.

بحسب رواية زوجة أحد المفقودين، شريف حسن شريف، كانت آخر مكالمة منه بتاريخ 30 يونيو 2024، أبلغها خلالها أنهم غادروا منطقة الآبار على متن عربة دفع رباعي برفقة أسر أخرى في طريقهم إلى أسوان المصرية، ومنذ تلك اللحظة، انقطعت أخبارهم تمامًا وكأن الأرض ابتلعتهم.

وفي تطور غامض، تلقت الزوجة بعد أشهر مكالمة عبر “واتساب” من شخص مجهول أبلغها بأن شريف ما زال حيًا، لكنه أغلق الخط على الفور ولم يعاود الاتصال، ما زاد من تعقيد القضية.

عائلات المفقودين أكدت أنها لم تتلقَ أي معلومات رسمية من السلطات السودانية أو المصرية رغم المناشدات المستمرة، وأعربت عن استيائها من غياب التحرك الجاد لكشف مصير ذويهم، وسط مخاوف من وقوعهم ضحايا حوادث عرضية أو لشبكات تهريب البشر.

الممر الحدودي عبر صحراء أبو حمد يُعرف بكونه طريقًا خطيرًا يفتقر للتغطية الأمنية والإسعافية، ويُعتقد أنه مسار نشط لشبكات غير قانونية، ما يزيد من خطورة الرحلات عبره.

الأسر والمنظمات الحقوقية تطالب باعتبار القضية أولوية وطنية وإنسانية، وفتح تحقيق عاجل لكشف مصير المفقودين الذين ابتلعتهم الصحراء بلا أثر.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

الوليد محمد

الوليد محمد – صحفي يهتم بالشؤون المحلية والإنسانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى