خطوة مفاجئة من أوكرانيا بشأن مصر والسودان.. ما وراء الكواليس؟
الراي السوداني
متابعات – الراي السوداني
كشفت وسائل إعلام مصرية، نقلًا عن مصادر دبلوماسية، عن استدعاء السفير الأوكراني نيكولا ناجورني – المعتمد في مصر والسودان – إلى العاصمة كييف، في خطوة مفاجئة أثارت الكثير من التساؤلات حول خلفياتها وتوقيتها.
ووفقًا لتحليلات دبلوماسية، فإن القرار الأوكراني جاء على خلفية فشل ناجورني في أداء مهامه، وعلى رأسها الترويج للرواية الأوكرانية في المنطقة.
خاصة بعد أن أثارت رسالته الموجهة إلى وزارة الخارجية السودانية بتاريخ 11 مارس، جدلًا واسعًا، حيث طالب فيها بمنع وسائل الإعلام السودانية من نشر ما وصفه بمحتوى “مُسيء لصورة أوكرانيا”.
الأمر لم يتوقف عند ذلك، إذ لوّح السفير في رسالته بإمكانية تخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع الخرطوم في حال عدم اتخاذ ما وصفه بـ”الإجراءات المناسبة”، مما فُسر بأنه تجاوز غير مألوف في الأعراف الدبلوماسية.
وتعزز هذا التوتر مع ما كشفته تقارير سودانية سابقة عن دعم مزعوم تقدمه كييف لمليشيا الدعم السريع، وهو ما أكده وزير الدفاع السوداني ياسين إبراهيم خلال ظهوره في برنامج “تساؤلات” بقناة الزرقاء، حيث أشار إلى وجود عناصر أوكرانية إلى جانب مرتزقة من دول أخرى تقاتل في صفوف الدعم السريع.