متابعات-الراي السوداني- شهدت قرية الميعة شرق مدني تطورات خطيرة اليوم، حيث اقتحمت سيارة مسلحة تابعة لإحدى الحركات المسلحة القرية وأطلقت النار في الهواء، مطالبة الأهالي بتسليم منهوبات قالت إنها تتبع لأحد الكنابي. كما أمهلت سكان القرية ساعات لتنفيذ مطلبها.
ويأتي هذا الحادث بعد واقعة سابقة في نوفمبر الماضي، حيث دخلت مليشيا الدعم السريع إلى قرية الميعة وقامت بعمليات نهب واسعة شملت المنازل والمرافق العامة، إلى جانب الاعتداء على السكان وطردهم.
كما نهبت المليشيا حينها الألواح الشمسية الخاصة بالبيارة والمسجد، إضافة إلى نقل الأثاث المنزلي عبر شاحنات.
وتثير هذه التطورات قلقًا متزايدًا بشأن تصاعد الفوضى الأمنية واستمرار الاعتداءات على القرى في ولاية الجزيرة، وسط مطالبات بتدخل السلطات لحماية المواطنين ووضع حد لهذه الانتهاكات.