اخبار السودان

تأجيل إعلان الحكومة الموازية في السودان بعد ضغوط كينية وأفريقية.. هل يقترب شبح الانقسام؟

متابعات - الراي السوداني

تابعنا على واتساب

متابعات – الراي السوداني  –  أفادت مصادر بأن الاستعدادات كانت جارية للتوقيع على الميثاق السياسي الخاص بالحكومة الموازية في قاعة كنياتا الدولية للمؤتمرات، إلا أن المنصة تلقت إخطارًا بتأجيل مراسم التوقيع.

 

وأكدت مصادر خاصة لـ”الترا سودان” أن عبد الرحيم دقلو، قائد ثاني قوات الدعم السريع، ألقى كلمة أمام الحضور تعهد خلالها بتحقيق الأمن والاستقرار في المناطق التي ستخضع لسيطرة الحكومة الجديدة.

 

وكانت قوات الدعم السريع قد أعلنت في وقت سابق عن نيتها التعاون مع حكومة جديدة يُفترض تشكيلها لتتولى إدارة المناطق الواقعة تحت سيطرتها.

 

من جانبها، أكدت مجموعة من القيادات المنضوية تحت تنسيقية “تقدم” مشاركتها في الحكومة المزمع إعلانها.

 

 

ومن بين هذه القيادات أعضاء المجلس السيادي السابق، وهم: محمد حسن التعايشي، الهادي إدريس، والطاهر حجر، إلى جانب رئيس اللجنة القانونية في تنسيقية “تقدم”، أسامة سعيد.

 

في سياق متصل، أفاد مصدر دبلوماسي بأن تأجيل التوقيع جاء نتيجة اعتراض الحكومة الكينية على إقامة الفعالية على أراضيها، بعد احتجاج رسمي من الحكومة السودانية، التي هددت باتخاذ إجراءات دبلوماسية تشمل طرد السفير الكيني من الخرطوم وقطع العلاقات الثنائية.

 

وأضاف المصدر أن الحكومة الكينية تتجه نحو مطالبة وفود الحكومة الموازية، القادمة من مناطق خاضعة لسيطرة الدعم السريع، بمغادرة البلاد.

 

كما توقع المصدر أن تقدم كينيا اعتذارًا عن استضافة إعلان الحكومة الموازية، خاصة بعد تعرضها لضغوط من الاتحاد الأفريقي، الذي اعتبر أن هذه الخطوة تمثل سابقة خطيرة قد تفتح الباب أمام ظهور حكومات موازية في دول أفريقية أخرى تعاني من نزاعات داخلية.

 

على صعيد آخر، أعرب مراقبون عن مخاوفهم من أن يؤدي الإعلان عن حكومة موازية في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع إلى تعزيز الانقسام في السودان، بما قد يعيد للأذهان السيناريو الليبي، حينما أسهمت الحكومات المتعددة في تفتيت البلاد.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى