متابعات – الراي السوداني – تواصل الحكومة السودانية جهودها لتأمين الأحياء السكنية في مدينة بحري بعد استعادة السيطرة عليها من قبل القوات المسلحة.
وتشمل هذه الجهود إزالة المخلفات الحربية، وانتشال الجثث من الشوارع ودفنها، بالإضافة إلى البحث عن أي متفجرات أو مخلفات عسكرية قد تشكل خطرًا على السكان.
وقد وصلت فرق الدفاع المدني والأجهزة المختصة إلى أحياء الخرطوم بحري على متن شاحنات مجهزة، بهدف تنفيذ عمليات التطهير اللازمة لضمان سلامة المواطنين.
تأتي هذه التحركات في أعقاب استخدام قوات الدعم السريع لبعض المرافق المدنية ومنازل المواطنين كمقرات عسكرية على مدى 21 شهرًا، مما أدى إلى انتشار المخلفات الحربية في العديد من المناطق السكنية.
وتهدف العمليات الجارية إلى تهيئة الظروف الملائمة لعودة المواطنين إلى منازلهم بأمان، وإزالة أي تهديدات قد تعيق استئناف الحياة الطبيعية في المدينة.
وعلى الرغم من أن هذه الجهود ستسهم في تحسين الأوضاع، إلا أن حجم الدمار والمخاطر الموجودة قد يجعل عملية التأمين وإعادة الإعمار تستغرق وقتًا أطول.