اخبار السودانحوادث واحداث

ولاية الجزيرة تحت النار.. الدعم السريع يختطف 200 شخص ويطالب بفدية بالملايين!

متابعات - الراي السوداني

تابعنا على واتساب

متابعات –  الراي السوداني  –  يشهد الوضع في ولاية الجزيرة تصاعدًا خطيرًا في الانتهاكات الإنسانية، حيث كشف مؤتمر الجزيرة عن ارتفاع عدد حالات الاختطاف إلى 200 شخص خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، بينهم امرأتان، على يد قوات الدعم السريع في قرى شمال الجزيرة.

 

ومنذ استعادة الجيش السوداني مدينة ود مدني في 11 يناير الجاري، كثفت قوات الدعم السريع هجماتها على قرى شمال وشرق الولاية، مما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والمصابين.

 

 

ووفقًا لما ذكره الأمين العام لمؤتمر الجزيرة، المبر محمود، فإن قوات الدعم السريع تطالب بدفع فدى مالية تتراوح بين 5 – 50 مليون جنيه سوداني مقابل الإفراج عن كل مختطف، مشيرًا إلى أن عدد القتلى تجاوز 50 شخصًا، بالإضافة إلى عشرات الجرحى في مناطق أبو قوتة وقرى شمال الجزيرة.

 

تعرضت ولاية الجزيرة، منذ سيطرة الدعم السريع على معظم أجزائها في ديسمبر 2023، لسلسلة من المجازر والانتهاكات الواسعة ضد المدنيين، مما تسبب في تفاقم الأوضاع الإنسانية.

 

ومع بدء الجيش وحلفائه استعادة بعض المناطق الحيوية مثل أم القرى، تمبول، وود مدني، يأمل السكان في تحسن الوضع الأمني، إلا أن الأزمة لا تزال قائمة.

 

تزايد أعمال العنف والاختطاف يفاقم المعاناة الإنسانية في المنطقة، حيث تعاني القرى من انقطاع الإمدادات الأساسية وارتفاع أعداد النازحين، في ظل غياب حلول سريعة لوقف هذه الانتهاكات.

 

 

وتطالب منظمات حقوق الإنسان بضرورة فتح تحقيق دولي في هذه الجرائم لحماية المدنيين. وفي ظل هذا التصعيد، يبقى السودان ساحةً لصراع دموي، مما يجعل الحاجة إلى حل سياسي عاجل ومساعدات إنسانية ضرورة لا تحتمل التأجيل.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى