شخصية داعمة للجيش السوداني هي الوجه الجديد لسياسة ترامب تجاه أفريقيا والسودان
متابعات - الراي السوداني
متابعات – الراي السوداني – نشرت أفريكا إنتلجنس تقريرًا يسلط الضوء على اكتمال فريق إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب المعني بالشؤون الأفريقية، حيث يتضمن شخصيات بارزة ذات خبرة طويلة في التعامل مع قضايا القارة.
ومن بين الأسماء المطروحة لتولي مناصب رفيعة، يبرز كاميرون هيدسون، الذي شغل سابقًا منصب مدير مجلس الأمن القومي الأمريكي لشؤون أفريقيا خلال إدارة الرئيس جورج دبليو بوش، بالإضافة إلى عمله في وكالة الاستخبارات المركزية.
يُعرف هيدسون باهتمامه الكبير بالقضايا السودانية، حيث كان محللًا بارزًا ومشاركًا في الجهود الدبلوماسية المتعلقة بالسودان.
كما تولى منصب مدير مكتب المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان، مما يبرز دوره المحوري في تشكيل السياسة الأمريكية تجاه الخرطوم.
وفي نوفمبر الماضي، قام هيدسون بزيارة مفاجئة إلى مدينة بورتسودان، التقى خلالها برئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان.
وصف هيدسون النقاشات التي أجراها مع البرهان بالمثمرة، حيث تناولت قضايا الحرب في السودان، الديناميات الإقليمية، وآفاق العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأكد أن هذه المناقشات كانت بالغة الأهمية لفهم تعقيدات الوضع السوداني، مشيرًا إلى ضرورة دعم الولايات المتحدة والمجتمع الدولي لجهود السلام والاستقرار هناك.
يشير اختيار شخصيات مثل كاميرون هيدسون إلى توجه الإدارة الأمريكية الجديدة نحو تعزيز دورها في القارة الأفريقية، خاصة في ظل الأزمات التي تعاني منها بعض الدول مثل السودان.
هذا التوجه يعكس نية الإدارة في لعب دور أكثر تأثيرًا في القضايا الإقليمية، سواء عبر تعزيز العلاقات الثنائية أو المساهمة في تحقيق الاستقرار. ومع اكتمال فريق ترامب لأفريقيا، يبقى التركيز منصبًا على كيفية إدارة هذه الملفات الحيوية في المرحلة القادمة.