مأساة الجميلية بولاية الجزيرة.. الدعم السريع يهاجم القرية وينهب الممتلكات في وضح النهار

متابعات – الراي السوداني – يشكل هذا الهجوم على قرية “الجميلية” تصعيداً خطيراً في أعمال العنف التي تمارسها المليشيات الإرهابية في المنطقة، حيث استهدفت هذه المليشيات المواطنين العزل وممتلكاتهم دون رادع، مما يثير تساؤلات جدية حول الحالة الأمنية والجهود المبذولة لحماية القرى والأرياف من هذه التهديدات.

نهب الممتلكات: قامت المليشيات بمصادرة الممتلكات الخاصة، بما في ذلك المواشي التي تعد مصدر الرزق الأساسي للسكان.

الاعتداء الجسدي: تعرض الرجال والنساء على حد سواء للضرب والجلد، ما يعكس عنفاً ممنهجاً يهدف إلى ترويع الأهالي.

الإصابات: أكدت المصادر إصابة اثنين من أهالي القرية بطلقات نارية، أحدهما طفل، مما يبرز الاستهداف العشوائي وغير الإنساني للمدنيين.

بعد الانتهاء من الهجوم على “الجميلية”، توجهت القوات المهاجمة إلى منطقة “الملقة”، ومن ثم نحو “القطينة”، التي تُعتبر نقطة انطلاق لشن هجمات على قرى شمال غرب الجزيرة.

انعدام الأمن: يكشف هذا الحادث عن غياب الإجراءات الأمنية الكافية في المنطقة، ما يترك الأهالي عرضة للهجمات.

تكرار النمط: يبدو أن هذه الهجمات جزء من استراتيجية أوسع تهدف إلى زعزعة الاستقرار ونهب الموارد.

تعزيز الحماية: ضرورة تدخل السلطات المحلية والدولية لحماية القرى وضمان سلامة المواطنين.

التحقيق الدولي: دعوة المنظمات الحقوقية للتحقيق في الانتهاكات المتكررة ومحاسبة الجناة.

دعم المتضررين: توفير الدعم العاجل للضحايا من حيث العلاج والمساعدات الإنسانية.

مثل هذه الهجمات تُبرز الحاجة الملحة للتكاتف المحلي والدولي لمواجهة التحديات الأمنية والإنسانية التي تواجه المجتمعات في هذه المناطق.