متابعات – الراي السوداني – قالت مصادر إعلامية إن موسى هلال قائد مجلس الصحوة الثوري تمكن من وأد فتنة قبلية بين مكونات دارفور
وقالت المصادر إن موسى هلال تمكن من نزع فتيل اشتباكات بين قبيلة الزغاوة وبعض بطون القبائل العربية في منطقة “بير الله جابه” بولاية شمال دارفور، وقعت في السابع من نوفمبر وأسفرت عن سقوط أربعة قتلى من الطرفين وتسعة أسرى من قبيلة الزغاوة.
وقال المتحدث باسم الصحوة أحمد محمد أبكر، إن هلال قدم مبادرة كون بموجبها لجنة تحكيم محايدة وممثلي لطرفي الأزمة، لاحتواء تداعيات تلك الاشتباكات.
ونوه إلى أن اللجنة اعتمدت في حلها على الأعراف والتقاليد لتعزيز التفاهم والتعايش، حيث تم الاتفاق على دفع دية قدرها 50 رأسًا من الإبل عن كل ضحية من الطرفين، و تسليم الأسرى التسعة من أفراد قبيلة الزغاوة سالمين إلى ذويهم، مع إرجاع الإبل المنهوبة من الطرفين وتسليمها لأصحابها والعربة التابعة الى الزغاوة بكل ملحقاتها.
وأكد زعيم الصحوة موسى هلال أن الحرب بين القوات المسلحة السودانية ومليشيا الدعم السريع لا علاقة لها بالمكونات القبلية.
ودعا إلى نبذ العنف القائم على الانتماءات القبلية أو الجهوية، معتبرًا ذلك تهديدًا للسلم الاجتماعي. وشدد على أهمية التكاتف لحماية وحدة المجتمع.